“دير الزور تحترق” حملة لتسليط الضوء على جرائم النظام وداعش في المدينة

أطلق عدد من نشطاء مدينة دير الزور حملة حملت عنوان “دير الزور تحترق”، لتوجيه أنظار العالم أجمع إلى ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة داعش أو النظام، وأكد القائمون على أن الحملة مستمرة، مادام الظلم والقهر بحق السوريين عامة وأهالي دير الزور خاصة مستمراً.

وفي هذا الصدد قال “عامر هويدي” مدير شبكة ديري نيوز، أن حملة هاشتاغ “دير الزور تحترق” قام بإطلاقها معظم الإعلاميين في المدينة، لتسليط الضوء على المجازر التي ترتكبها طائرات النظام وروسيا في دير الزور، والتعريف بالمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش وقوات النظام بحق أهالي المدينة، في ظل التهميش الإعلامي الكبير الذي تتعرض له دير الزور.

ولفت “هويدي” إلى معاناة أبناء دير الزور بسبب سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة في المدينة، حيث يتعرض أبناء المدينة أثناء تنقلهم نحو تركيا لعدة اتهامات بانتمائهم لداعش من قبل حواجز الثوار، مؤكداً أن أهالي دير الزور ليس جميعهم منتمون للتنظيم، إنما عدد منهم إما أجبروا على ذلك أو تواطئوا مع داعش.

وأشار في معرض حديثه إلى انتهاكات قوات النظام بحق أهالي دير الزور كان آخرها يوم أمس حيث اقتاد النظام أكثر من 50 شخصاً نحو جبهات القتال للقيام بأعمال السخرة والتدشيم، كما واصل التنظيم ارتكاب الانتهاكات حيث قام بالأمس بإخطار أكثر من 40 عائلة بأن أبنائهم سيتم إعدامهم خلال الأسبوع الجاري.

وبيّن “هويدي” على أن جميع المساعدات التي سقطت على دير الزور لم تكن كافية فهي بسيطة جداً، كما أن النظام ومليشياته قاموا بسرقة الكثير منها، وأكد في ختام حديثه أن حملة “دير الزور تحترق” مستمرة ما دام الظلم مستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى