الدولار يصل لحاجز 660 ليرة في القامشلي .. والبنك المركزي يتفرج

راديو الكل – خاص

تستمر أسعار صرف الليرة مقابل الدولار بالارتفاع بصورة خيالية لدرجة أن الدولار وصل في المناطق الشمالية الشرقية كالقامشلي والحسكة إلى حاجز 660 ليرة، في حين أن السعر في المناطق المحتدمة أمنياً أقل ويقارب 646 في حلب و 640 في دمشق و630  في درعا.

وتسبب الارتفاع الخيالي والتهويل لأسعار الصرف بتوقف أهم موقع لنشر أسعار الصرف وهو سيريا ستوكس عن النشر ريثما تستقر الأسعار كما ذكر.

ووسط هذا الارتفاع الخيالي فإن البنك المركزي لم يتدخل في السوق ولم يضخ كميات من القطع الأجنبي، وينذر تدخله المفاجئ بتكبيد المضاربين خسائر هائلة بعد هذا الشطط في أسعار الصرف، وبرر حاكم المركزي ارتفاع أسعار الصرف لما سماه  “استمرار المضاربين ووسائل الإعلام باستغلال الأحداث الأخيرة في حلب لإحداث بلبلة لدى المواطنين وللمضاربة وتحقيق أرباح غير مشروعة وبهدف التأثير سلباً على سعر الصرف”.

ولم يعترف حاكم المركزي أديب ميالة بتدهور الليرة كما أشيع  إذ يعتبر تداول أخبار انخفاض الليرة لدى مسؤولي النظام وإعلامه بحكم الجريمة ويحاسب عليه النظام استناداً لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وفي الأثناء بلغ وسطي غرام الذهب عيار 21 مايقارب 21800 مايعني أن جمعية الصاغة في دمشق سعّرته على دولار 599 خلافاً لسعر الدولار الحقيقي وذلك لمنع كساد سوق الذهب وتوقف عمليات البيع والشراء فيه

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى