نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 10-05-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة قصف طيران النظام على شمالي إدلب إلى 10 مدنيين
  • عودة الهدوء وسحب المظاهر المسلحة من الغوطة الشرقية على خلفية الاتفاق بين الفصائل العسكرية
  • أهالي المعضمية يصومون لتوفير الطعام لأبنائهم في ظل الحصار
  • ناشطون من دير الزور يؤكدون أن جميع المساعدات تطال عناصر النظام دون المدنيين

 

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على قرية حفسرجة شمالي مدينة إدلب إلى 10 قتلى جراء استهدافها بالصواريخ الفراغية

في شأن منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات، عن عودة خط التيار الكهربائي إلى  محطة كهرباء مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي بعد انقطاع الخط منذ اسبوع بسبب المعارك الدائرة بريف حلب.

وفي ريف دمشق، شهدت شوارع الغوطة الشرقية هدوء وسحب المظاهر المسلحة من قبل كل من جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، بعد ايام من الاقتتال بين هذه الفصائل، على خلفية اتفاق جرى بين الفصائل لحل الخلاف الدائر.

وننتقل إلى الغوطة الغربية، حيث دخل اعتصام اهالي معضمية الشام يومه الحادي عشر للمطالبة بفك الحصار وادخال المواد الغذائية.

وكشفت مصادر المكتب الاعلامي لراديو الكل ان بعض السكان يصومون  لتوفير المزيد من الغذاء لاطفالهم.

و كانت قافلة الامم المتحدة قد دخلت معضمية الشام في الشهر الثاني من هذا العام بموجب هدنة وقف الاعمال العدائية، إلا ان المواد التي أدخلت لم تكفي لاسبوع واحد

و اشار احد اعضاء المكتب الاعلامي لمعضمية الشام ان اعضاء الوفد الاممي قالوا للأهالي أنهم لن يستطيعوا تقديم المزيد لهم، وان ارادوا انقاذ ابنائهم فعليهم التفاوض مع النظام .

وفي ريف حلب، قتل 5 عناصر من تنظيم داعش جراء تفجير الجيش السوري الحر لغم كان قد زرعه في أحد مقراتهم في بلدة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي، وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات بين جيش الفتح وقوات النظام على أطراف خان طومان بالتزامن مع استهدافها بالبراميل المتفجرة.

تمكن عنصر من الجيش السوري الحر أمس الاثنين من انقاذ طفل من الموت المحقق بعد وقوعه في حفرة كبيرة كانت معدة للصرف الصحي  في مخيم ” الرسالة ” للنازحين في ريف حلب الشمالي .

من جهة أخرى، عاد التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أربعة أيام إثر الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي

في حمص،قضى مدني متأثر بجراحه بعد أن أصيب قبل أيا بطلقة قناص من قبل قوات النظام في مدينة الحولة بريف حمص،

إلى ذلك، قامت منظمة ” ihr ”  بتوزيع 200سلة مساعدات تحوي مواد صحية  ومنظفات للمعاقين  والأيتام في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، على أن يتم توزيع خمسين أخرى اليوم الثلاثاء.

ونبقى في حمص، حيث افتتح في حي الوعر المحاصر بحمص، مركز “رياض الطفولة” للتدريب والتطوير، والذي يهدف الى تحسين الوضع التعليمي للأطفال، إضافة لتقديم العديد من الدورات التدريبة المجانية للنساء في داخل الحي.

وقال “محمد السباعي” عضو مركز حمص الإعلامي لراديو الكل: “أن عدد المستفيدين من هذا المركز، وصل الى نحو 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 3 أعوام الى 15 عاما، ويقدم خدمات مختلفة لنحو 300 امرأة”، كما يعنى بتحفيظ وتدريس القرآن للأطفال، ويوفر لهم النشاطات والحفلات الترفيهية، بوجود كادر عمل طوعي، للتخفيف قدر الإمكان من معاناة الأطفال.

وفي حماه المجاورة، القي الطيران المروحي اسطوانات متفجره على محيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي كما تم استهداف الاراضي الزراعية بقذائف المدفعية.

وفي دير الزور، أفاد ناشطون بانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة بسبب الغارات التي استهدفت حقل كونيكو.

ونوه الناشطون بأن قوات النظام تسمح لبعض عوائل عناصرها بالخروج طيراناً لدمشق بشرط عدم خروج الشباب والرجال.

وفيما يخص المساعدات، أكد ناشطون بأن جميع المساعدات التي ألقاها طيران الشحن خلال الأيام الماضية طالت قوات النظام، ولم يصل شيء للمدنيين، حيث ألقى الطيران الروسي أكثر من ألفي شحنة من المساعدات لقوات النظام مؤخراً، في حين خصص مئتي شحنة للمدنيين ولم يوزع سوى القليل منها عليهم

زر الذهاب إلى الأعلى