نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 11-05-2016

العناوين:

  • مقتل خمسة عشر شخصاً إثر غارات روسية على بلدة الشحيل بريف دير الزور
  • قوات النظام تسيطر على موقعاً استراتيجياً في بلدة زبدين بريف دمشق
  • حجاب يطالب المجتمع الدولي بضغط متزايد على النظام وروسيا لوقف انتهاكات الهدنة
  • وفي النشرة أيضاً.. مركز “دارنا” يمنح قروضاً لتمويل ثلاثين مشروعاً صغيراً في معرة النعمان بريف إدلب

 

قضى خمسة عشر شخصاً ، في حصيلة أولية وأصيب أكثر من عشرين آخرين جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة الشحيل

وأفاد ناشطون أن القصف أدى أيضاً إلى تدمير نقاط طبية في البلدة ، فيما طال قصف مماثل حي الحويقة ومحيط جسر السياسية في ديرالزور.

من جهة أخرى، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، قريتي المريعية والجفرة في محيط مطار ديرالزور العسكري، واقتصرت الأضرار على المادية.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على موقعاً استراتجياً في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، إثر اشتباكات عنيفة مع  الثواردارت أيضاً على جبهات بلدة بالا ونولة والركابية.

في السياق، قضى طبيب النسائية الأخير، في الغوطة الشرقية، متأثراً بإصابته برصاصة أثناء وجوده في منزله، في دوما، يوم الاثنين الماضي، ليكون ضحية أخرى للاقتتال الداخلي الدائر منذ أسبوعين في الغوطة الشرقية.


شمالاً في حلب، تجددت المعارك اليوم بين الثوار و قوات النظام بمحيط خان طومان و ضاحية الراشدين، قتل خلالهاعدد من عناصر الميليشيات الأجنبية المساندة للنظام.

من جهة اخرى، خرج العشرات من الأهالي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بوقفة احتجاجياً  تضامناً مع أهالي الشهداء الذين لاتزال تحتجز الوحدات الكردية جثامينهم بعد خمسة عشر يوماً على استشهادهم في “معركة عين دقنة” .

في حمص، وسط البلاد، قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف قناصة قوات النظام حي الوعر برصاص القناصات.

في درعا، قتل قائد عسكري في حركة أحرار الشام جراء المعارك الدائرة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في ريف درعا الغربي.

وفي إدلب،أصيبت إمراة وشاب جراء انفجار لغم بسيارتهم على الطريق الواصل بين قرية المتوسطة وقرية سنجار في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، فيما جدد طيران النظام الحربي من غاراته على مدينتي بنش وسراقب مستهدفاً منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

نبقى في إدلب، فقد أعلن مركز “دارنا” في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي عن مشروعه الجديد والذي يهدف الى تمويل ثلاثين مشروعاً صغيراً بقية ” ألف دولار” للمشروع الواحد كقرض لمساعدة للعاطلين عن العمل.

وأكد المركز أنه في حال نجاح المشروع يتحول القرض إلى منحة، مشترطاً أن يكون أعمار المتقدمين من الشباب بين ثمانية عشر وحتي خمسة وعشرين سنة، وبالنسبة للسيدات من عمر خمسة وعشرين وحتى خمسين سنة.

وأشار المركز إلى أن لجنة مختصة ستختار خمسين طلباً بعد دراسة المشاريع المقدمة، ليتم اخضاعهم لدورة تدريبية لمدة شهرين في مبادئ ادارة المشاريع الصغيرة واساسيات التسويق والبيع، ليتم بعدها اختيار ثلاثين مشروعاً من أصل خمسين، ليتم تمويلهم لدخول سوق العمل

في خبرنا الأخير، طالب رئيس للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” بالضغط على نظام الأسد لتفادي تكرار الانتهاكات.
وقال حجاب إنه “إذا لم تكن هناك عواقب على الانتهاكات المتكررة من قبل النظام وروسيا، فما من شيء يمنعهما من شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب إذا ما شعرا بأنهما يتعرضان للضغط للتوصل لتسوية بشأن عملية انتقال سياسي”.     

وأضاف أنه “يتعين على المجتمع الدولي فرض إجراءات مشددة وممارسة ضغوط متزايدة على أولئك الذين ينتهكون الهدنة، وحينها فقط تكون هناك فرصة لأن تحترم هذه الهدنة وتصمد”.

بدورها، قالت حركة أحرار الشام إن قصف النظام، والدعم المقدم له من إيران وروسيا، يمثل استمراراً لإبادة الشعب السوري وتخريب البنية التحتية للمدن.
وأضافت الحركة أن النظام الذي يخير شعبه بين الجوع والموت والدمار أو الاستسلام لا يستحق أن يكون شريكاً سياسياً في كل الأحوال.

زر الذهاب إلى الأعلى