نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 12-05-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام في مخيم حندرات بريف حلب
  • الثوار يطلقوان معركة جديدة بريف حماة الجنوبي ويسيطرون على قرية الزارة
  • قصف طيران النظام يمنع قافلات مساعدات أممية من وصولها إلى الحولة
  • وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع مفاجئ في أسعار المحروقات يجتاح مخيمات أطمة

 استعاد الثوار السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام في مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، معلنين عن قتل ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تساندها.


أعلن الثوار عن تمكنهم من السيطرة على قرية الزارة بريف حماه الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وعقب اطلاق الثوارمعركة “الثأر لحلب”،  قتل على إثرها 15 عنصراً للنظام، كما تمكنوا من تدمير دبابة.
من جهة أخرى، أطلق امن النظام سراح ثمانية معتقلين جدد من سجن حماة المركزي.


في حمص المجاورة، قضت امرأة و أصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام قرية برج قاعي بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

وفي شأن متصل، عادت قوافل المساعدات الأممية الى مدينة حمص بعد عدم تمكنها من دخول مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بسبب استهداف الطيران لأماكن سير القوافل بقرية برج قاعي.


في ريف دمشق، استهدف طيران النظام أطراف بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بخمسة غارات، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم جنوب الغوطة الشرقية، حيث سيطرت على عدة نقاط في منطقة زبدين والركابية في الغوطة الشرقية، فيما استطاع الثوار استرجاع عدة نقاط على جبهة الركابية.

وننتقل إلى الغوطة الغربية، حيث أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق عن وصول قافلة تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي تحتوي على أدوية ولقاحات، ولا تتضمن مساعدات غذائية، حيث مازالت القافلة متوقفة عند مدخل المدينة دون أن تدخل لحد الآن.

في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات روسية حربية وأخرى بدون طيار مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي ومحيطه، كما طال قصف مماثل مساء اليوم قريتي قورقنيا وحربنوش، ولم ترد  معلومات عن وقوع إصابات.

في الشأن الاقتصادي،أفاد “عبد الله زريق” مدير مخيم “بسمة أمل” في تجمعات أطمة شمالي سوريا، بارتفاع سعر أسطوانة الغاز داخل المخيم إلى 7 آلاف ليرة سورية، ولتر المازوت إلى 300 ليرة، ولتر البنزين إلى 500، والكاز 350، وأمبير الكهرباء 3500 ليرة شهرياً، منوهاً أن ارتفاع الأسعار جاء مؤخراً بدون سابق إنذار، وسط وجود تجار يقومون بالتحكم في الأسعار، وانعدام القدرة الشرائية للنازحين، ما اضطرهم للاعتماد على الشمع للإنارة، وجمع أكياس النايلون واحراقها للطهي.

في خبرنا الأخير، أكد العقيد “قاسم القاسم” مدير معبر باب السلامة منع دخول أية مواد غير قانونية من المعبر، وفرض إدارة المعبر عقوبات جزائية وغرامات مالية على المخالفين ومصادرة بضائعهم.
وأشار في تصريحات لراديو الكل أن المواد الطبية تعرض على لجنة مختصة، كما يتم اتلاف المواد السّامة المصادرة، لافتاً إلى المباشرة في تشكيل مخبر لتحليل المواد داخل أمانة المعبر.
وكانت إدارة باب السلامة حددت ثمانية أنواع من البضائع يمنع ادخالها كالمواد السّامة والمضرة بالصحة والكحول.

زر الذهاب إلى الأعلى