خيمة تعليمية لتدريس الأطفال في مخيم “أبوحية” بريف حماه

قام عدد من المدرسين المتطوعين، بتحويل خيمة في داخل مخيم “أبوحية” بريف حماة الشرقي، لمدرسة صغيرة يتم تدريس الطلاب من أبناء قاطني المخيم الذين نزحوا من مختلف القرى والبلدات بريف حماة.

وفي هذا السياق قال مدير المخيم “فراس الأحمد”، أن المدرسة الصغيرة عمل على إنشائها عدد من المدرسين المتطوعين، لتوفير التعليم لأبناء قاطني المخيم حيث تنتشر الأمية بشكل كبير بين الأطفال، في ظل ظروف إنسانية صعبة.

ولفت “الأحمد” لراديو الكل، أن عدد الطلاب المستهدفين “85” يتم تدريسهم على فترات تم تقسيمها بين صباحية ومسائية لاستيعاب أكبر قدر ممكن منهم.

وأوضح أن ما نسبته 90 % من طلاب الريف الحموي، هم خارج العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الأسباب كثيرة، وأهمها تعرض المدارس لأضرار كبيرة، نتيجة استهدافها من قوات النظام، لافتاً إلى أن مشروع المدرسة البسيط هذا مضى على تأسيسه عامان، بوجود كادر تدريسي ذو خبرة بالعملية التدريسية.

وعلى الرغم من ضعف الامكانيات، يسعى هذا الكادر بكل ما لديه، لتقديم التعليم لهؤلاء الأطفال، ولو بجزء بسيط، حيث بيّن “الأحمد” إلى اللجوء أحياناً لدمج الصفوف فيما بينها نظراً لصغر الخيمة، منوهاً إلى استعانة القائمون على هذا العمل التطوعي على مستلزمات وكتب ودفاتر مدرسية قديمة لإنجاح سير العملية التعليمية.

وعن صعوبات العمل ذكر مدير المخيم عدة تحديات أهمها ضيق المكان، إضافة للظروف الجوية السيئة التي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى إطلاق الكادر التدريسي عدة نداءات للمنظمات والحكومة المؤقتة، لتأمين ما يلزم لدعم التعليم في المخيم لكن دون إجابة.

يذكر أن مخيم “أبوحية” تم إنشائه منذ 3 سنوات تقريباً، ويتواجد فيه أكثر من 70عائلة، تعاني من مشاكل عدة، ليبقى حاله كحالي باقي المخيمات في الداخل السوري.

أنشأ مدرسون متطوعون في مخيم أبو حية بريف حماة الشرقي، خيم تعليمية لتدريس الأطفال المنقطعين عن المدارس، حيث يوجد حوالي 2000 طالب في مخيمات ريف حماة الشرقي لا يتمكنون من الذهاب إلى المدرسة، فتحت خيم لتعليمهم وفي مخيم أو حية يوجد 85 طالب، لا يمتلكون قرطاسية ولا حتى كتب حسب قول الأستاذ (مازن الأحمد). ويعاني المدرسين في هذه الخيم من مشاكل يتحدث عنها الأستاذ (حسين العبد لله) “سنتابع في العملية التعليمية بالرغم من نقص في المواد الأساسية مثل الكتب والقرطاسية والرواتب والأمور اللوجستية “.