بطاقة انتاج يومية تصل لـ 12 طن.. فرن جديد في اعزاز بريف حلب الشمالي

شكل ارتفاع سعر مادة الخبز عبئا على أهالي المناطق المحررة العاطلين عن العمل ، خاصة و أن هذه المادة تشكل القوت الأساسي في حياة السوريين ، ويعزى ارتفاع الأسعار بشكل عام للاحداث الجارية على الأرض و التي كانت سبباً في تضرر وخروج عدد من الافران الالية من الخدمة، عدا عن القحط الذي أدى لتراجع منتوج القمح و استطاع النظام من خلال أياديه الخفية إلى شراء كميات منه ، و يضاف لكل ما سبق الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي استعيض عنه بالمولدات العاملة على المحروقات ، و اثر  ارتفاع أسعارها على سعر رغيف الخبز.

وفي سبيل تقليص الأسعار الاخذة في الارتفاع عملت وزارة الادراة المحلية التابعة للحكومة المؤقتة من خلال مجالسها، على دعم رغيف الخبز وبالتعاون مع مديرية الحبوب ووحدة تنسيق الدعم والمنظمات الداعمة.

ففي محافظة حلب نفذ مجلس محافظة حلب الحرة العديد من المشاريع كان آخرها استجرار فرن آلي إلى مدينة اعزاز، التي تشكل خزان بشري ضخم  بتعداد نصف مليون نسمة، حسبما أفادنا رئيس مكتب العلاقات العامة والخارجية في مجلس محافظة حلب الحرة الأستاذ “عبد الغني شوبك”.

وأضاف “شوبك” لراديو الكل، أن مجلس المحافظة يتابع من خلال مكاتبه التنفيذية احتياجات المواطنين بشكل دوري، منوهاً أن فرن مدينة اعزاز جاء بالتعاون مع البرنامج الإقليمي السوري وهو قيد التجهيز للتأمين الخبز اليومي بسعر التكلفة، وتصل طاقته الإنتاجية حوالي 12 طن يومياً.

ويتم تأمين مادة الطحين من خلال مديرية المطاحن وبالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم، أما المحروقات فيشكل تأمينها عائقا لانقطاع طريق بسبب معارك ريف حلب الشرقي، لذا يحاول مجلس محافظة حلب الحصول على مخزون احتياطي، وفقاً للشوبك.

ولفت مصدر المجلس المحلي إلى أبرز مشاكل المحافظة في تأمين الخبز، تتمثل بالوضع الأمني والتوزع الجغرافي وتأمين القمح وتحديد سعره المرتبط بسعر الخبز، إضافة منافسة القطاعات والأفران الخاصة.

وأشار في ختام حديثه إلى تأمين مجلس المحافظة القمح اللازم للمطاحن التابعة له، إلى جانب التشارك مع بعض المنظمات التي تقدم للأفران مادة الطحين مجاناً وفقاً للتوزع الجغرافي للسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى