للحد من تجارة الأدوية.. إحداث قسم الرقابة الدوائية في إدلب

راديو الكل – خاص

كشفت مديرية صحة إدلب عن إحداث قسم الرقابة الدوائية مجهزاً بمخابر وكادر من ذوي الكفاءات، لضبط عمليات تصنيع وبيع وتخزين المنتجات الطبية المنتجة محلياً أو المستوردة والمتداولة، وذلك لتحقيق مفهوم الجودة في الصناعات الدوائية الذي يُعنى بجميع الأمور التي تؤثر في أي مستحضر سواء كان ذلك قبل التصنيع أو أثناءه أو بعده، وتنص سياسة قسم الرقابة الدوائية على أن يقدم الدواء مع الغاية التي أنتج من أجلها وأن يحقق شروط التصنيع الجيد.

وفي هذا السياق قال “عمار بكور” مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب، أن قسم الرقابة الذي تم إحداثه بداية الشهر الماضي يهدف لضبط الأدوية الفاسدة والتأكد من الدواء على أنه فعّال وآمن على المواطنين وغير منتهي الصلاحية.

وأضاف “بكور” لراديو الكل، أنه وخلال السنوات الخمسة الماضية قام بعض التجار بجلب أدوية بغرض التجار أكثر من غرض الاستشفاء، فيما قامت إدارة معبر باب الهوى بدورها بإحداث مخبر للحجر الصحي لضمان سلامة الأدوية والغذاء، كما تقوم مديرية صحة إدلب بتحليل الأدوية، حيث أنشأت 4 وحدات بهذا الغرض (وحدة الرقابة الجرثومية، والرقابة الصيدلانية، والرقابة الكيميائية والفيزيائية، ووحدة ضبط الجودة).

ولفت إلى أن صحة إدلب تعاقب كل شخص يقوم بفتح صيدلية لا يحمل إجازة جامعية اختصاص صيدلة، منوهاً إلى تعاون مديرية الصحة مع كافة المؤسسات المدنية والثورية لإنجاح الجانب الطبي، من خلال ضبط الأدوية الفاسدة ومحاسبة المخالفين في المحكمة الشرعية.

وبيّن “بكور” أن قسم الرقابة الدوائية لا يتدخل في تحديد أسعار الأدوية إنما يقتصر عمله على جودة الأدوية ومدى صلاحيتها، لافتاً إلى وجود معملي أدوية في إدلب، إضافة لمعمل ثالث قيد الإنشاء لم يفتتح حتى الآن لحين استكمال أوراق الترخيص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى