نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 28-05-2016
العناوين:
- الثوار يحبطون محاولة تنظيم داعش اقتحام مدينة مارع ويدمرون سبع عربات مفخخة
- سجناء حماة المركزي يعاودون استعصائهم ويحتجزون ضباطاً من شرطة السجن
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة داريا
- تحضيراً لرمضان وفي مبادرة منها ..الفرقة 13 تنشأ معملاً لألواح البوظ في معرة النعمان
تمكن الثوار من تدمير خمس عربات لتنظيم داعش منذ الصباح على أطراف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي قبل وصولها لهدفها في محاولة التنظيم التقدم في المنطقة، كما دمروا مفخختين على جبهة كفركلبين، من جهة أخرى، سيطر جيش الثوار، المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية على قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي بعد اتفاقية مع الجيش الحر مقابل اخرج الجرحى والمدنين من مدينة مارع التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل التنظيم.
في سياق متصل، قال العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري في فرقة اللواء سلطان مراد، إحد فصائل الجيش الحر المشاركة في معارك ريف حلب الشمالي: “أن تنظيم داعش تمكن من فرض طوق على مدينة مارع حيث حاول التسلل فيها ليلاً لكن الثوار تصدوا له وقتلوا العديد من عناصره”.
واعتبر “عثمان” في حوار مع راديو الكل، أن هذه التطورات تأتي ضمن مخطط ومؤامرة على الثوار بين تنظيم داعش وقوات النظام والوحدات الكردية بهدف السيطرة على الريف الشمالي لحلب كاملاً، منوهاً أن تجوال المدنيين بين قرى المنطقة أدى إلى تغلغل خلايا نائمة لداعش بينهم، حيث قام عناصر داعش باستخدام المدنيين كدروع بشرية كما سهل له إرسال المفخخات.
وفيما يخص مساندة طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية للثوار، أشار إلى أن تواجد طيران التحالف خجول جداً ولا يقارن بمساندته للوحدات الكردية في الرقة على سبيل المثال، كما أن المدفعية التركية لا تشكل توازن ذو أهمية كونها عبارة عن قذائف هاون فقط.
في حماة، وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن عودة الاستعصاء لسجن حماة المركزي، و قيام المعتقلين باحتجاز قائد الشرطه وضباط وعناصر من السجن، احتجاجاً على عدم اطلاق النظام سراحهم وفق الاتفاق السابق معهم.
من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على مدينة اللطامنة وعلى قريتي معركبة وحربنفسه .
في ريف دمشق، جددت قوات النظام من استهدافها مدينة داريا في الغوطة الغربية وعبر قصف مدفعي عنيف بالتزامن مع محاولتها التقدم من المحور الغربي الجنوبي، من جهة أخرى، قضى مدني وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام، منطقة وادي بردى بقذائف مدفعية.
جنوباً إلى درعا، قضت إمرأتان وأصيب عدد آخر بجراح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي.
في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية قرية السعن بريف حمص الشمالي.
شرقاً إلى الرقة، استهدف تنظيم داعش قرية الهيشة التي سيطرت عليها الوحدات الكردية في ريف الرقة بالصواريخ المحلية، فيما شن طيران التحالف غارات على محيط قرية تل السمن التي يحاول تنظيم داعش التقدم فيها.
وفي سياق منفصل، شهدت مدينة الرقة عودة بعض العوائل التي نزحت من المدينة سابقاً بعد عودة الهدوء وانخفاض حدة الاشتباكات في ريف الرقة الشمالي
كما منع التنظيم سابقا بعض العوائل من النزوح باتجاه ادلب و ريف حلب والسماح لهم فقط بالنزوح الى مناطق سيطرته
في الحسكة، أصيب طفل بجراح، جراء انفجار لغم به بالقرب من بلدة مبروكة في ريف رأس العين الغربي الجنوبي الغربي.
في دير الزور، عادت المياه إلى أحياء الجورة والقصور في مدينة دير الزور بعد انقطاع استمر لمدة 12 يوماً، فيما ألقت طائرة شحن مساء أمس 26 شحنة من المواد الغذائية سقطت على مناطق سيطرة قوات النظام على طريق عام دير الزور دمشق.
محلياً. أنشأت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر معملا لصناعة ألواح الثلج في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي بإنتاج 700 لوح على مدار 24 ساعة يوميا.
من جهته قال الإعلامي بالفرقة 13 زكريا قيطاز في تصريح لراديو الكل انه سيتم توزيع ألواح الثلج مجانا بشهر رمضان ويغطي جزء من حاجة المدينة بسبب احتكار التجار بشهر رمضان وبيعه بأسعار مرتفعة جدا مقارنة مع مدخول المواطن
وفي خبرنا الأخير..كشف مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبريان أن “عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل مجموعات مسلحة أو قوات النظام السوري ارتفع بـ 75 ألفا ليبلغ 592 ألفا و700 شخص”.
وأضاف أوبريان أن “الرقم السابق كان 517 ألفا و700 مدني لكن مدنيين آخرين باتوا محاصرين منذ آذار 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول قوات النظام استعادته”.
ووفقاً للمصدر فإن 452″ ألفا و700 محاصرون من قوات النظام خصوصا في ريف دمشق”.
وهناك 110 آلاف شخص محاصرون من “تنظيم داعش” في دير الزور و20 الفا محاصرون من “جبهة النصرة ” ومجموعات اخرى في ادلب.
وهناك عشرة آلاف محاصرون من مجموعات مسلحة وقوات النظام في مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق.