18 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف للنظام على حلب وريفها
كثفت قوات النظام من قصفها الجوي والمدفعي على مدينة حلب وريفها الشمالي ما خلّف شهداء وجرحى، في حين دمر الثوار مدفع “23” للنظام في ريف حماه الغربي، بينما لا يزال معتقلو سجن حماه المركزي يحتجزون قائد الشرطة.
وأفاد مراسل راديو الكل، باستشهاد ما لا يقل عن 18 مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالبراميل والمدفعية والألغام البحرية، أحياء الحيدرية والصاخور والكلاسة وطريق الباب وجسر الحج في مدينة حلب وبلدة حيان في ريفها الشمالي.
في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية كفر جوم بالريف الغربي ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين، كما طال قصف مماثل مناطق حريتان والملاح وكفر حمرة وعندان والكاستيلو دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار مدفع “23” تابع لقوات النظام على جبهة “فورو” في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالريف الجنوبي في محاولة من قوات النظام التقدم في قرية كراد إبراهيم.
على صعيد آخر أفاد مراسل راديو الكل بمواصلة المعتقلين في سجن حماه المركزي استعصائهم، كما لا يزال السجناء يحتجزون قائد شرطة حماه اللواء “أشرف طه” والعميد “جاسم الحسين” وعدة عناصر من حرس السجن لليوم الثالث على التوالي، من جانبه قام النظام بقطع المياه والكهرباء والاتصالات عن السجن منذ يومين، فيما تصل الاتصالات نحو 15 دقيقة فقط في اليوم.
وفي حمص المجاورة، استشهد مدني وأصيب أفراد عائلته بالكامل بجراح إثر شن طيران النظام الحربي غارات على قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، كما طالت الغارات مدينة الحولة والغنطو ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.
في سياق منفصل، اعتقل النظام 4 أعضاء من لجنة المفاوضات الخاصة بحي الوعر في مدينة حمص، بعد استدعائهم إلى اجتماع معه وما يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة.