منظمة أممية: سوريون عالقون على حدود الأردن يحتاجون لمساعدات بـ 22 مليون دولار
قالت منظمة برنامج الغذاء العالمي، التابعة للأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، إن السوريين العالقين على الحدود الأردنية، يحتاجون لمساعدات حتى نهاية العام الجاري 2016، بتكلفة تقدر بـ 22 مليون دولار.
وفرضت الأردن إجراءات مشددة على دخول السوريين إلى أراضيها من الحدود الشمالية الشرقية وتحديداً في منطقتي “الرقبان والحدلات”، لأسباب وصفتها الحكومة بـ “الأمنية”، مما أدى إلى ارتفاع أعداد اللاجئين في المنطقة الحدودية، ليصل نحو 59 ألف شخص، بحسب تصريحات سابقة لقائد حرس الحدود الأردني العميد، صابر المهايرة، مطلع الشهر الجاري.
وفي تصريح لـ”الأناضول”، قالت المتحدثة الرسمية باسم “برنامج الغذاء العالمي” في عمان، شذى المغربي، “إن عدد السوريين المسجلين لدى المنظمات الدولية المختصة على الحدود الأردنية السورية، هو 35 ألفًا و410 أشخاص، وهذا العدد يزيد بشكل متواصل، وهم يحتاجون لـ 22 مليون دولار، حتى نهاية العام الجاري “.
وأضافت المغربي، أن “المساعدات الخاصة باللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات المخصصة لهم وداخل المدن الأردنية لم يطرأ عليها أي نقص فلدينا الكفاية المالية حتى نهاية العام الجاري لـ 525 ألف لاجئ سوري مسجل”.
وحول إجراءات المنظمة الأممية في شهر رمضان، أوضحت المغربي، أنه تم إطلاق برنامج تبرعات بعنوان “شارك بوجبة”، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان، لمساعدة الأطفال السوريين في لبنان، مشيرة إلى أن قيمة التبرع تبلغ (50 سنتًا) فقط للوجبة الواحدة.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في الخامس من كانون ثاني/يناير الجاري، أن عدد السوريين في المملكة بلغ حوالي 1.370 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء حوالي 115 ألفاً.
وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية سوريا عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ “غير الشرعية”، التي كانت وما زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة الحرب المستمرة التي تشهدها سوريا منذ 2011.
المصدر: وكالة الأناضول