ارتياح في سراقب من عمل مراكز اللقاح الروتيني بالمدينة
بدأ فريق عمل لقاح سوريا بالجولة الأولى من حملة اللقاح الروتيني في كل من محافظات إدلب وحماه و اللاذقية بتاريخ 26 من شهر أيار على أن تنطلق الحملة في شرق سوريا وفي حلب لاحقا، و تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها في المناطق المحررة، بعد انقطاع أطفالها عن التطعيم لمدة تقارب الخمس سنوات.
وحول سير العمل في مراكز اللقاح المعتمدة في مدينة سراقب بالريف الإدلبي كان لراديو الكل جولة التقى فيها أهالي المدينة، حيث عبروا عن سير عملية اللقاح بشكل ممتاز ومعاملة الكادر الطبي للأهالي بشكل لبق على الرغم من الازدحام الكبير، وأكدوا على أهمية الحملة كون اللقاح غير متوافر في المدينة حيث كان يلزم الأمر التوجه نحو أطمة أو المشافي الحدودية، وتمنوا في مستهل حديثهم أن تكون مدة الحملة اكثر من 10 أيام.
وعبر الدكتور “عبد الله هلال” المسؤول عن مراكز اللقاح في ريف إدلب الشرقي عن ارتياحه ببدء الجولة الأولى من حملة اللقاح الروتيني، ولفت “هلال” لراديو الكل أن فترة الانقطاع الطويلة للقاح أدى إلى ظهور أضرار بين الأطفال.
وأشار إلى أنه وبعد تأمين اللقاحات من منظمة الصحة العالمية واليونسف تم اطلاق 3 حملات للقاحات الروتينية، على أن تقدم الحملة الأولى الجارية حالياً اللقاح الخماسي والحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال.
وأكد أن الآثار الجانبية للقاح الخماسي من احمرار وارتفاع درجة الحرارة وألم مكان الحقن والعرج المؤقت جميعها حالات وآثار طبيعية للقاح ويمكن معالجتها ببعض المسكنات و “كمادات” المياه الباردة.
من جهته أوصى طبيب الأطفال الدكتور “خالد باريش”، القائمين على الحملة اختيار المكان المناسب لإعطاء اللقاح وعدم تجميع الجلد أثناء الحقن لأن من الأخطاء الشائعة، مشيراُ إلى أن أي عمل طبي يصحبه اختلاطات، مؤكداً عدم مراجعة أي حالة له جراء اللقاحات.
وحرصا على سلامة الأهالي والأطفال قامت مديرية صحة إدلب وعمل فريق لقاح سوريا بالاعلان وعبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، عن إيقاف حملة اللقاح الروتيني لمدة 3 أيام تنتهي يوم الجمعة بعد انطلاقها منذ عدة أيام.