حملة “ما في بيت” لتسليط الضوء على معاناة النازحين في الداخل السوري
بهدف تسليط الضوء على معاناة النازحين في الداخل السوري وأوضاعهم المعيشية الصعبة، والذين فقدوا منازلهم جراء قصف قوات النظام المتواصل على كثير من المناطق السورية المحررة، أطلق المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية حملة “ما في بيت” بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية، في رسالة منهم للمجتمع الدولي والمؤسسات الاغاثية الالتفات والنظر بأوضاع من يتواجد في هذه المخيمات.
وفي هذا الصدد قال “جورج الشامي” عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة: “أن هدف الحملة التي بدأت 1 الشهر الجاري وتنتهي في 7 منه، تسليط الضوء على النازحين في مخيمات الداخل الذين يعيشون ظروف صعبة للغاية وسط صمت عالمي وعربي وانساني، وذلك من خلال نشر مجموعة من المواد الإعلامية بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية”.
وأشار “الشامي” لراديو الكل، إلى أن الحملة ستعرض خلال أيام الحملة أكثر من 400 مادة من صور ومقاطع مصورة ومواد مكتوبة، حيث كان التخطيط لهذه الحملة منذ شهرين، إذ توجهت فرق الحملة نحو مخيمات الجنوب والشمال تحديداً، وتم جمع مجموعة ضخمة من قصص النازحين وأكثر من 200 صورة من داخل المخيمات.
وأضاف إلى جمع قصص عن النازحين تجمع بين الألم والأمل وبين النجاح والفشل وبين المعاناة والأحلام، إلى جانب قصص لأشخاص قاموا بأشياء داخل المخيمات كتحويل صحافي كان متواجد في إحدى المخيمات بعض الكرفانات إلى مدرسة لتعليم الأطفال.
وفيما يخص اسم الحملة “ما في بيت”، أوضح “الشامي” أن الاسم أقرب للغة العامية وتشعر بأن هؤلاء النازحون لم يفقدوا المنزل وحسب إنما الوطن، منوهاً أن الحملة لاقت تجاوب إيجابي من قبل النازحين.
وتسعى هكذا حملات لتأمين الدعم ولو لمخيم واحد فهي لاتهدف لجمع التبرعات إنما تسليط الضوء لقيام المنظمات الانسانية بتقديم الدعم للمخيمات، وفقاً لعضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة.