14 شهيداً وعشرات الجرحى في قصفٍ لطيران روسيا والنظام على حلب

استشهد 14 مدنياً وأصيب العشرات في قصف لطيران روسيا والنظام على عدة مناطق بحلب، في حين استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط بمحيط مدينة داريا بريف دمشق، بينما قُتِلَ قائد في حركة أحرار الشام بعبوة ناسفة في ريف إدلب.

وفي التفاصيل أفاد مراسل راديو الكل باستشهاد 8 مدنيين إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميل متفجر قرب جسر المشاة في حي الصاخور، فيما ارتقى 5 أشخاص في غارات روسية طالت حييّ القاطرجي والهلك، بالغضون قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة طريق الكاستيلو شمالي حلب ما خلّف شهيد، كما طال قصف مدفعي مماثل حي مساكن هنانو ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من اسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام على جبهة العامرية في حلب، كما دمروا راجمة صواريخ للنظام على تلة الشيخ يوسف في الريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ “كورنيت”.

من جهة ثانية، فجر الثوار سيارة مفخخة لتنظيم داعش على أطراف جبهة البحوث العلمية شرق مدينة اعزاز قبل وصولها إلى نقاط الثوار، تزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بمحيط المدينة وقرية كفر كلبين.

وفي ريف دمشق، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في الجبهة الغربية لمدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، بعد اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل 3 عناصر في صفوف الأخير، ويأتي ذلك ضمن معركة جديد أطلقها الثوار اليوم تحت اسم “داريا صدى حلب”، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الجبهة بحوالي 12 صاروخ أرض – أرض.

شمالاً في إدلب، قُتِلَ القيادي في حركة أحرار الشام “أبو خليل تلمنس” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين بلدتي “تلمنس و معرشورين” في ريف إدلب الجنوبي.

في سياق منفصل، استهدف طيران النظام الحربي أطراف قرية كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بالصواريخ الفراغية، فيما قامت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بقصف بلدة الناجية في ريف مدينة جسر الشغور براجمات الصواريخ دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة الرستن ومزارعها الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة الحولة ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.