طائرات روسيا والنظام توقع عشرات الشهداء والجرحى في حلب وريفها

كثفت طائرات روسيا والنظام من قصفهما على مناطق متفرقة في حلب وريفها ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، فيما قُتِل 3 عناصر من أحرار الشام بعبوة ناسفة جنوبي إدلب، بينما قتل الثوار 7 عناصر لقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية.

وأفاد مراسل راديو الكل باستشهاد ما لا يقل عن 16 مدنياً وأصيب العشرات بجراح في قصف لطيران روسيا والنظام على مناطق متفرقة في حلب وريفها اليوم الأحد.

وفي التفاصيل ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في حي القاطرجي راح ضحيتها 13 شهيداً كحصيلة أولية وأكثر من 30 جريحاً بينهم الإعلامي “بهاء الحلبي” بعد شن 16 غارة، كما طالت الغارات الروسية بلدة بابيص بالريف الشمالي ما خلّف ارتقاء مدني، في حين قضى مدنيان آخران إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الميسر.

على صعيد آخر تمكن الثوار من تدمير سيارتين عسكريتين لقوات النظام على جبهة القراصي في ريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، قُتِلَ 3 عناصر من حركة أحرار الشام من بينهم القيادي “عبدو الحجي” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين مدينتي “سراقب و أريحا” قرب معمل القرميد جنوب مدينة إدلب.

من جهة ثانية، استهدف طيران النظام الحربي الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بمقتل 7 عناصر من قوات النظام إثر تصدي الثوار لمحاولة اقتحامهم على محوري” تلة الخضر وتردين”، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف محاور وقرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي حماه وسط البلاد، دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، إثر محاولة قوات النظام التقدم على هذه الجبهة.