ارتفاع سعر السكر في مدينة حلب وتخوف سكانها من فقدان المادة

تعاني مدينة حلب من ارتفاع في أسعار مادة السكر من 250 ليرة الى نحو 600 ليرة، وذلك تزامناً مع ارتفاع أسعار الدولار وقطع طريق الكاستيلو شريان المدينة ومدخلها الرئيسي، بسبب القصف العنيف من طيران روسيا والنظام.

وفي جولة لراديو الكل في أحياء حلب قال أهالي المدينة أن سعر كيلو السكر كان منذ شهرين حوالي 250 ليرة سورية، لكن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وانقطاع طريق الكاستيلو نتيجة قصف الطيران والمدفعية ارتفع سعر السكر إلى ما بين (550 و 600) ليرة، لافتين أن ارتفاع الأسعار لم يقتصر فقط على السكر إنما طال جميع المواد التموينية.

ولم يعد بمقدور الحلبيين اليوم شراء كيلو سكر واحد اليوم نظرا لقلة الدخل وخاصة مع بداية شهر رمضان، حيث لفت الأهالي إلى قلة الأعمال في المدينة فيما تكون يومية العامل ألف ليرة سورية فقط.

وقال مراسل راديو الكل في حلب محمود سندة:”أن ارتفاع الأسعار طال مواد أخرى إضافة لمادة السكر، حيث أن هناك مواد أخرى ارتفع ثمنها بمقدار 100 ليرة، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 300 ليرة.

وعزا آخرون ارتفاع سعر السكر بسبب غياب الرقابة على الأسعار، وأشاروا إلى أن الارتفاع الحاصل هو فقط في مدينة حلب في حين أن سعره بمناطق الريف يصل الى 250 ليرة، معتبرين أنه ومع فقدان السكر أكثر في حلب سيزيد من تلاعب التجار بأسعاره.

وتحدث أخرون عن أثار فقدان هذه المادة وخاصة على (المونة) اللازمة لشهر رمضان المبارك، إذ لفتوا إلى اقبال موسم “المربايات” والذي يحتاج إلى كميات كبيرة من السكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى