“الخراطيم المتفجرة”.. سلاح فتاك جديد يستخدمه النظام في قتل المدنيين

بدأت قوات النظام باستخدام سلاح جديد يتم إلقاؤه من الطيران المروحي بدلًا من البراميل المتفجرة، وهو عبارة عن أنابيب معدة لنقل السوائل محشوة بمواد متفجرة، والتي أطق عليها الناشطون اسم “الخراطيم المتفجرة”.

وشهد أول ظهور لهذه الخراطيم قبل أيام في حلب بعد أن أظهر مقطع فيديو صوره ناشطون عن “خراطيم لم تنفجر”، ومن المتوقع أن تكون سلاح النظام الجديد بالإضافة إلى البراميل المتفجرة ذات التكلفة المتدنية والقدرة التدميرية الكبيرة.

وتعتمد قوات على السلاح العشوائي في استهداف المدنيين، حيث تلقي من الطائرات المروحية مختلف أشكال اﻷسلحة، والتي تتراوح بين البراميل المتفجرة، والحاويات المُعدّة لنقل البضاعة وأنابيب غاز أوكسجين حيث يتم حشوها بالمواد المتفجرة والشظايا.

وفي هذا المحور عرّف العقيد “أديب العليوي” المحلل العسكري والاستراتيجي، الخراطيم المتفجرة بأنها تسمى بالعلم العسكري بـ “الحشوات المتطاولة” وتتبع لسلاح الهندسة، وتستخدم عادة في فتح الثغرات بالتحصينات أو في حقول الألغام وتحدث تدميراً هائلاً.

وأضاف “العليوي” لراديو الكل، أن النظام لم يوفر طريقة قتل إلا واستخدمها بحق السوريين من النابالم والفوسفور والألغام البحرية والمواد المحرمة دولياً، منوهاً أن النظام يملك كميات كبيرة من الخراطيم المتفجرة لذا لجاً إليها.

وفرق العقيد بين البرميل المتفجرة والخرطوم، حيث أن الأول يقتصر تدميره على مساحة صغيرة، في حين يمتلك الخرطوم قدرة تدميرية أكبر بسبب اتساع المساحة التي يغطيها، حيث يبلغ أقصر طول خرطوم حوالي 100 متر.

لافتاً أن النظام لا يستخدم الخراطيم على الجبهات إنما على المدنيين ليلحق أكبر أذى ممكن بهم، معتبراً أن المجتمع الدولي غير مرجو منه نصر الحق كونه يقوم بآخذ أذن النظام لإدخال علبة حليب إلى مدينة داريا بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى