نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 19-06-2016

العناوين

 

  • مقتل 11 مدنياً برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور من خربة الجوز بريف إدلب
  • الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة اللواء 80 شرقي حلب.. ويتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على محور عين عيسى بريف اللاذقية
  • شخصيات معارضة تدعو في بيان فصائل درعا لنصرة داريا
  •  وفي النشرة أيضاً …معبر باب الهوى يعلن عن مزايدة لاستثمار محلات تجارية

 

قضى 11 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم أطفال، برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية ليلة أمس عند قرية خربة الجوز في منطقة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي، من جهة ثانية قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية حزارين في ريف ادلب الجنوبي.

نبقى في إدلب، وفي سياق متصل، أكدّ مدير الهيئة العامة للرياضة والشباب في إدلب، ظلال المعلم، أمس السبت، إيقاف الهيئة جميع النشاطات الرياضية بعد تعرض المنشآت الرياضية في المدينة لقصف جوي.

وقال ناشطون، إن طائرات النظام الحربية استهدفت الصالة الرياضية والملعب العشبي أمس، بأربع غارات، موضحاً أنهم أوقفوا جميع النشاطات الرياضية بناءً على طلب أحد القيادات العسكرية، الذي أخبرهم بنبأ الاستهداف.

وأضاف أنه تم إغلاق الصالة الأساسية وتخفيف الحراسة والعمال في بقية الصالات “إلى حين تبيّن الوضع”، منوهاً أن صالة نادي العمال سابقاً دمرت جراء القصف.

في حلب المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي  ‏الملاح و ‏تل مصيبين  بريف حلب الشمالي، فيما تمكن الثوارمن تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة اللواء 80 شرقي حلب بعد استهدافها بقذائف الهاون صباح اليوم.
من جهة أخرى شن الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية غارات بالقنابل الفوسفورية على بلدتي  ‏قبتان الجبل وكفرناها في ريف  ‏حلب الغربي، كما طالت غارات مماثلة بلدة العيس وقرية بانص في ريف حلب الجنوبي.


إلى ريف دمشق، حيث كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي وبالبراميل المتفجرة على بلدات النشابية وميدعا والبحاريه في منطقة المرج ، ما أوقع قتيلين وعدة جرحى في صفوف المدنيين، تزامن ذلك مع محاولة قوات النظام اقتحام بلدة اوتايا وميدعا والنشابية، من جهة أخرى تمكن الثوار من قنص عنصرين لقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية


إلى حماة، وسط البلاد، حيث، قضى رئيس المجلس المحلي في بلدة حربنفسه جراء القصف الجوي الذي طال البلدة يوم أمس السبت، من جهة أخرى قضى عدة مدنيين من منطقة سهل الغاب جراء القصف الذي استهدف قرية معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي.

في حمص المجاورة، أصيب مدني جراء استهداف قوات النظام  بلدة تيرمعلة  في الريف الشمالي باسطوانة متفجرة ليلة امس. وفي الريف الشرقي قتل 15 عنصراً لقوات النظام بالأمس في هجوم لتنظيم داعش على مواقع قوات النظام بالقرب من منطقة الباردة شرقي مدينة القريتين.

في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن تصدي الثوار لمحاولة جديدة لقوات للتقدم على محور عين عيسى في جبل التركمان، معلنين اغتنام دبابتين ومدفع ورشاش دوشكا وسيارة بيك أب و أكثر من 30 بندقية روسية.


جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن تمكن الجيش الحر من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام اثر اشتباكات دارت بين الطرفين على جبهة بلدة النعيمة شرقي درعا، من جهة أخرى،  وقع 50 شخصية من المعارضة السورية من ناشطين وعسكريين وسياسيين على بيان، دعوا فيه  فصائل درعا للاستنفار  لمؤازرة داريا والغوطة، مشددين على أهمية دور الفصائل في منع تقسيم الثورة وإعادة تأهيل نظام الأسد، كما تفعل بعض الأطراف الدولية

نبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، توقفت مضخات المياه في منطقة الاشعري غربي درعا نتيجة انقطاع الكهرباء، علماً بأنها تغذي أكثر من نصف محافظة درعا بالمياه.

و علم راديو الكل أن محطة العجمي توقفت عن العمل بعد سحب خط الكهرباء المغذي لها من قبل فلاحي مدينة داعل لتلبية احتياجاتهم الشخصية.

واضطر السكان في ظل انقطاع الكهرباء إلى شراء مياه الصهاريج بسعر 3000 ليرة للصهريج الواحد في بعض قرى الريف الغربي لدرعا.

في خبرنا الأخير، قال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، “قيس الشام”، إن إدخال العمل الاستثماري لمرافق المعبر، يهدف لـ”خلق فرص عمل متساوية وعادلة للأهالي في الداخل، وحثهم على العمل وإرشادهم إليه، فيما العائدات مخصصةٌ للخدمة العامة”.

وكانت إدارة المعبرأعلنت عن مزايدة لاستثمار محال تجارية ومطعم في المعبر الحدودي مع تركيا، والذي أعلنت عن فتحه أمام حركة السوريين طيلة أيام عيد الفطر المقبل، حيث يشهد ازدحاماً شديداً لعشرات العائلات النازحة من عدة محافظات، بانتظار السماح لهم بالدخول إلى الجانب التركي.

وأوضح الإعلامي أن العائدات التي يحققها الاستثمار ستخصص للخدمة العامة كرصف الطرقات في المعبر وتعبيدها، واعتماد نظام البيانات في بيئة الكترونية، مؤكدّاً وجود مشاريع كثيرة هدفها “الرقي والنهوض بالمعبر وخدمة الأهالي”.

زر الذهاب إلى الأعلى