تراجع جودة رغيف الخبز في ريف حماه وشكاوى بعدم صلاحيته للأكل

جودة منخفضة وسرعة بالتلف، هذا هو حال مادة الخبز اليوم في عموم المناطق المحررة بالريف الحموي، الأمر الذي دفع بالأهالي للشكوى من عدم صلاحيته للأكل، وخاصة في شهر رمضان.

وأفاد مراسل راديو الكل في حماه “أحمد المحمد”، بأن الأفران المدعومة بمادة الطحين تقدم خبز سيء لا يكاد يصلح للعلف الحيواني، فيما يكون التوزيع كل يومين مرة واحدة حيث يكاد يصلح للأكل وهو طازج أما بعد يومين يُتلف.

وأضاف أنه وبالرغم من انخفاض سعر برميل المازوت من 100 ألف ليرة سورية إلى ما دون الـ 60 ألف، ارتفع سعر ربطة الخبز من 125 ليرة إلى 150.

وحمل المدنيون مسؤولية ما وصلت إليه مادة الخبز، لإدارة المخابز المدعومة من الائتلاف المعارض، والتي بدورها تعمل على مراقبة عمل الافران، كما أنها تقوم بتأمين الطحين لها، كما أشار السكان الى سوء عملية تصنيع الخبز خلال فترات التعجين والتخمير، مرجعين ذلك لأسباب عدة، أهمها عملية التوفير في مادة المحروقات، الأمر الذي ينعكس سلباً على انتاج رغيف الخبز.

وبات رغيف الخبز تلك المادة الرئيسية، حديث الشارع في المناطق المحررة بالريف الحموي، فأسعاره المرتفعة أضافة لسوء انتاجه، شكل أزمة حقيقية بالنسبة للأهالي.

وقال أحد المدنيين لراديو الكل، أن الخبز بات سيئاً وارتفعت أسعاره وتقلص حجم رغيف الخبز، حتى بات سعر 10 أرغفة زنة 900غ 150 ليرة سورية، إلى جانب سوء تبريد الخبز وعدم استوائه بالشكل المطلوب، فيما عبر شخص آخر عن استيائه من طريقة التصنيع السيئة وارتفاع أسعار الخبز دون معرفة الأسباب.

وتحدث أبناء الريف الحموي، وفي مقارنة منهم عن طريقة توزيع الخبز وجودته سابقا، عما وصلت إليه حاليا في شهر رمضان، فأشاروا أن عدد أرغفة الربطة كان 16 وبأسعار مخفضة، أما الآن فقد تقلص عدد الأرغفة وارتفع سعرها على الرغم من انخفاض سعر المازوت، ودعوا إلى توزيع الخبز يومياً وذلك للحصول على خبز طازج.

ولفتواً لراديو الكل أيضاً إلى تحكم الباعة بأسعار ربطة الخبز، حيث تباع الربطة في بعض الأحيان بـ 175 ليرة وفي أحيان أخرى تباع ب 200 ليرة، على الرغام من حالة رغيف الخبز السيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى