النظام يحاول التقدم في عدة جبهات بحلب والثوار يتصدون
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهات الليرمون والخالدية وسيف الدولة في حلب، معلنين عن تمكنهم من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام صباح اليوم.
ويأتي ذلك بعد تصدي الثوار لمحاولة مماثلة ليلة أمس لاقتحام قوات النظام على جبهات جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية، معلنين عن تكبيد قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتعتبر هذه المحاولة الأولى التي يقدم فيها النظام على اقتحام جبهات حلب المدينة منذ شهور، في الوقت الذي لم تتوقف فيه المعارك على جبهات ريف حلب.
وتأتي محاولات قوات النظام هذه استمراراً لمحاولاته اطباق الحصار على مدينة حلب منذ أشهر، ولا سيما السيطرة على شريان المدينة الوحيد، طريق الكاستيلو، الذي يتعرض للقصف بشكل يومي، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين وانقطاعه بشكل جزئي.
وأشار “رائد الشيخ” مدير المكتب الإعلامي للفرقة “16” مشاة، إلى محاولة النظام منذ 4 أيام من القصف الجوي المكثف بمختلف أنواع القنابل والصواريخ اقتحام جبهات جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية وشيحان والليرمون للوصول إلى طريق الكاستيلو، لكن الثوار المرابطين على الجبهات تمكنوا من التصدي لجميع محاولات النظام.
وأضاف “الشيخ” لراديو الكل، أن الثوار أردوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والمليشيات المساندة لها، حيث بلغ عدد قتلى المعركة الأولى 50 قتيلاً ، فيما بلغ عددهم جراء تصدي الثوار لمحاولة اقتحام اليوم حوالي 18 قتيلاً.
وعن أهمية الجبهات التي يحاول النظام التقدم فيها، أوضح “الشيخ” أن الجبهات لا تبعد سوى 1 كيلو متر عن طريق الكاستيلو، والنظام يحاول السيطرة على بني زيد والملاح للسيطرة على الكاستيلو الذي يعد شريان حلب الوحيد وبالتالي تطويقها.
وأكد أن الثوار ثابتين ومعنوياتهم عالية وعلى دراية تامة بمخاطر سيطرة النظام على الكاستيلو، مشيراً إلى وصول مؤازرات من الفصائل الثورية الآخرى من بقية المحافظات خاصة إدلب.