شهداء وجرحى إثر قصف جوي على ريفي دمشق وإدلب

شنت طائرات روسيا والنظام غارات على ريفي دمشق وإدلب ما أوقع شهداء وجرحى، فيما استعاد الثوار السيطرة على مواقع جديدة في ريف اللاذقية الشمالي، كما صدوا محاولة تقدم النظام في جبهة الراموسة بحلب.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، باستشهاد 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل وجرح عدد آخر نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بعدة غارات مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، كما طال القصف الجوي بلدتي الريحان وحوش نصري في الغوطة الشرقية، فيما تعرضت مدينة داريا لاستهداف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض دون تسجيل خسائر بشرية.

في سياق منفصل دارت معارك بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الدير خبية في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة دون تقدم يذكر.

شمالاُ في إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية.

على صعيد آخر اندلعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام المتمركزة داخل بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي في محاولة من الأخير التقدم على إحدى نقاط الثوار في قرية الصواغية، بالتزامن مع استهداف الثوار البلدتين بصواريخ “عمر” والقذائف المدفعية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي “أرض الوطى وعين القنطرة” وتلتي ‏”أبو أسعد وأبو علي” في ‏جبل الأكراد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة ومدفع رشاش بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على محور ‏أرض الوطى، وكان الثوار أطلقوا أول أمس الاثنين معركة جديدة حملت اسم “معركة اليرموك” في جبلي الأكراد والتركمان، استطاعوا خلالها من السيطرة على عدة قرى استراتيجية.

وفي حلب، أحبط الثوار محاولة قوات النظام التقدم على جبهة الراموسة في مدينة حلب، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهتي الخالدية وصلاح الدين، في حين دمر الثوار مدفع للنظام على جبهة مزارع مخيم حندرات.

في موازاة ذلك تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات ريف حلب الشمالي، حيث تصدى الثوار لمحاولة عناصر التنظيم التسلل على محور قرية “بريشا”.

من جهة ثانية، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على أحياء حلب القديمة وكرم النزهة والشيخ سعيد والمرجة والميسر وقاضي عسكر وطريق الباب دون ورود معلومات عن إصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى