نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 30-06-2016

العناوين :

  • مقتل أربعة عناصر من الثوار جراء استهداف قوات النظام حي جوبر في دمشق بالغازات السامة
  • لأول مرة منذ أربع سنوات ..قافلة مساعدات أممية تدخل مدينتي زملكا وعربين وقوات النظام تستهدف أحد السائقين
  • سبعة قتلى جراء غارات روسية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي
  • تنظيم داعش يسيطر على خمسة مواقع لقوات النظام شرقي مدينة تدمر بريف حمص  
  • وفي النشرة أيضاً… إصابة عدد من الأطفال في مدينة القامشلي بحالات إغماء بسبب المياه الملوثة

 

أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل أربعة عناصر من ” فيلق الرحمن” جراء استهداف مواقع لهم في حي جوبر بدمشق بالغازات السامة، وعلى صعيد آخر، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم إثر هجوم فاشل أحبطه الثوار على الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا ليلة الأمس، معلنين تمكنهم من  قتل عدد من  عناصر قوات النظام، حيث سحبوا جثث بعضهم، في الأثناء قضت طفلة داخل داريا نتيجةاستهداف منزلها بصاروخ أرض – ارض، فيما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء استهداف مدينة دوما بقذائف مدفعية.

نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الإنساني، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن دخول قافلات  مساعدات أممية عصر الأمس الى مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية،و تحتوي مواداً غذائية وطبية متنوعة.

وافاد المراسل أن قافلات المساعدات مؤلفة من 37 شاحنة دخلت برفقة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي عبر مدينة حرستا، وبحماية من عناصر الثوار،  وأنه من المفترض ان توزع على الأهالي في المدينتين بإشراف المجالس المحلية.

و قالت منظمة الصليب الأحمر في بيان صادر عنها  إنها تمكنت لأول مرة من إيصال مساعدات لعشرين ألف شخص في بلدتي زملكا وعربين، منذ اربع سنوات.
من جهة ثانية أصيب أحد سائقي سيارات الأمم المتحدة بجروح في بطنه إثر استهدافه من قبل قناصة عناصر قوات النظام المتمركزين في مبنى إدارة المركبات العسكري بمدينة حرستا.

شمالاً إلى حلب، حيث قضى سبعة مدنيين إثر شن الطيران الروسي  غارات بالصواريخ على مدينة  ‏الباب  بريف حلب الشرقي، كما طال قصف مماثل عدة أحياء في حلب وبلدات في ريفها الشمالي، من جهة أخرى، تمكن  الثوار من استعادة  السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أيام في منطقة ‏الملاح  في الريف الشمالي، معلنين عن تدمير دبابة ومدفع.


في إدلب، المجاورة، أصيب طفل و عنصرين من جند الاقصى بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم داخل مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي ليلة أمس.

إلى حمص ، وسط البلاد ، حيث أصيب شاب نتيجة استهداف قوات النظام لمدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة ليلة أمس، من جهة أخرى سيطر تنظيم داعش على خمسة مواقع لقوات النظام في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر اثر اشتباكات دارت بين الطرفين ليلة أمس.

في حماة، المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنه وقرية
العطشان في الريف الشمالي، من جهة أخرى  تمكن الثوار من قتل اربعة ضباط من بينهم قائد عمليات تل ملح في ريف حماة الغربي، إثر استهداف تجمع لهم بصاروخ موجه


إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور‏كنسبا  في جبل ‏الأكراد، وسط محاولات من قوات النظام للتسلل باتجاه قرية ‏أرض الوطى التي سيطر عليها الثوار بالأمس، وفي جبل  ‏التركمان يحاول الثوار السيطرة على قرية ‏البيضاء.

شرقاً، إلى الحسكة ، وفي الشأن المحلي، شهدت مدينة القامشلي في ريفها  الشمالي عودة جزئية للمياه في أغلب أحيائها، وذلك بعد انقطاع لأكثر من عشرة أيام ترافق مع موجة حر غير مسبوقة بلغت معها درجات الحرارة أربعين درجة مئوية.

وأفادت مصادر لراديو الكل أن سبعة أطفال نقلوا إلى  مستشفيات الرحمة والنور والمشفى الوطني في القامشلي، يعانون من إسهالات شديدة وإغماء، وعزت المصادر ذلك إلى مياه الآبار الارتوازية الملوثة التي لجأ إليها الأهالي لسد حاجتهم من المياه.

زر الذهاب إلى الأعلى