إصابة 9 أطفال بحالات إغماء في القامشلي بسبب المياه الملوثة

تشهد مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي أزمة حادة في مياه الشرب، تزامناً مع موجة حر غير مسبوقة تجاوزت معها درجات الحرارة عتبة الأربعين درجة مئوية.

انقطاع المياه جاء نتيجة توقف 14 عنفة ضخ مسؤولة عن إيصال المياه إلى المدينة منذ حوالي 10 أيام، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمحروقات حسب ما تحدث الناشط الإعلامي “أبو القاسم الجزراوي” لراديو الكل.

ونقل الناشط الإعلامي عن جهة طبية في المدينة أن 9 أطفال نقلوا إلى مستشفيات الرحمة والنور والمشفى الوطني في القامشلي، يعانون من إسهالات شديدة وإغماء، وعزا الناشط ذلك إلى مياه الآبار الارتوازية الملوثة والتي لجأ إليها الأهالي لسد حاجتهم من المياه، منوهاً أن سعر صهريج المياه الواحد سعة ألف لتر وغير صالح للشرب 1500 ليرة سورية.

أزمة المياه ألقت بظلالها السيئة على باقي قطاعات المعيشة في المدينة وفي مقدمتها الزراعة التي شهدت تراجعاً في الإنتاج وخاصة الخضار بسبب عدم توفر مياه الري.

وأوضح “الجزراوي” على أن النظام الوحدات الكردية قاما بقطع التيار الكهربائي عن القامشلي بالتزامن مع انقطاع المياه، منوهاً إلى منع الوحدات والنظام حفر الآبار الارتوازية إلا مقابل دفع ضريبة تقدر بـ 5 آلاف ليرة سورية.

ويختم “الجزراوي” بأن لا بدائل لتأمين المياه في المدينة سوى الآبار الارتوازية التي خرج معظها أيضاً عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء والوقود فضلاً عن الجفاف وشح الأمطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى