الحمى التيفية تنتشر في سحم الجولان في ريف درعا و مجلس المحافظة : الحالات تحت السيطرة
انتشرت حالات حمى تيفية في بلدة سحم الجولان بعد انقطاع مياه الشرب لأكثر من ثلاث أشهر ، والسبب الأساسي لهذه الحمى هو المياه الملوثة التي يضطر الاهالي لشربها كونها الخيار الوحيد حسبما أفادنا أهالي البلدة ، وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني أن عدد الاصابات بالحمى التيفية تخطت ال80 حالة
و رغم جباية المجلس المحلي للمال من الاهالي لضخ المياه إلا أن ذلك لم يحصل ، و قدمت الشكاوي إلى مجلس محافظة درعا دون رد شافي ، و تعتبر مياه الصهاريج البديل الوحيد للأهالي في ظل انقطاع الماء ، و سعيا من النقاط الطبية العاملة في بلدة سحم الجولان للحد من انتشار هذه الظاهرة وجهت عددا من النصائح لاهالي البلدة
و بالتواصل مع مركز عيادات سحم الجولان أكد الممرض محمد يحيى انتشار الحمى التيفيه في بلدتي سحم الجولان و حيط قائلا
أن الادوية تشترى من الصيدليات الخاصة
وحاولنا التواصل مع رئيس المجلس المحلي لبلدة سحم الجولان لمعرفة أسباب أزمة المياه التي أدت لانتشار الحمى التيفية لكننا لم نلق رد رغم تلقي رئيس المجلس رسائل التساؤل ، لذا لجأنا إلى مجلس محافظة درعا و تواصلنا مع الدكتور مراد الهلال رئيس المكتب الطبي بمجلس محافظة درعا الذي أكد ان الأمر تحت السيطرة
اذا انتشرت الحمى التيفية في سحم الجولان بريف درعا بسبب تلوث المياه ، وهذا التلوث بحد ذاته يعتبر مشكلة يجب حلها بأسرع للأمراض المختلفة التي يسببها ، و هنا يبرز التساؤل عن دور المجلس المحلي للبلدة والخطط الموضوعة من طرفه وإلى حين تجاوبه يبقى السؤال عن دوره معلقا .