شهداء إثر غارات على ريف إدلب.. والنظام يتقدم في داريا بريف دمشق

استهدف الطيران الروسي قرية “ترمانين” في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص بينهم الناشط الإعلامي “إبراهيم العمر” وعنصر من الدفاع المدني إضافة لإصابة العشرات بجراح، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة إحسم في جبل الزاوية ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة آخرين.

في سياق منفصل ألقت حركة أحرار الشام القبض على عنصرين تابعين لتنظيم داعش أثناء محاولتهما زرع عبوات متفجرة داخل سيارات قياديين تابعين للحركة وجبهة النصرة في مدينة بنش شمال إدلب.

وفي ريف دمشق، أفاد “تمام عبد الرحيم” الناطق باسم لواء شهداء الإسلام لراديو الكل، بتمكن قوات النظام من السيطرة على جميع الأراضي الزراعية في مدينة داريا بالغوطة الغربية، لتطبق حصاراً خانقاً على المدينة وتقترب من الأبنية السكنية فيها وتحاول اقتحامها وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع الثوار.

ولفت “عبد الرحيم” إلى استهداف النظام داريا خلال الثلاث أسابيع الماضية بحوالي 600 برميل متفجر و150 صاروخ أرض – أرض وآلاف القذائف المدفعية، منوهاً إلى سوء الوضع الإغاثي والمعيشي للأهالي في المدينة.

في موازاة ذلك تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة حوش الفارة بالغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي عنيف، في حين تعرضت مدينة دوما لقصفٍ بالقذائف الصاروخية ما خلّف إصابة عدة مدنيين بجراح.

شمالاً في حلب، قُتِلَ وجرح عشرات العناصر في صفوف قوات النظام نتيجة تفجير الثوار نفقاً على جبهة العقبة في حلب القديمة، فيما أعلن الثوار عن إطلاق معركة جديدة داخل المدينة بهدف تحرير منطقة سوق الهال.

على صعيد آخر، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميلاً متفجراً على حي الجلوم بحلب، في حين بلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بالأمس في بلدة “أبيّن” بالريف الغربي 19 شهيداً معظمهم أطفال إضافة لعشرات الجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى