نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 15-07-2016
العناوين
- مقتل طفل وعدة إصابات جراء قصف طيران النظام بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية
- جرحى مدنيون في غارات روسية على حي الجزماتي بحلب
- اغلاق 6 معامل أدوية في أرياف حلب المحررة.. وتخوف من اغلاق الصيدليات
- الكرملين يقول أن موقف روسيا من مصير الأسد لم يتغير بعد لقاء بوتين وكيري
قضى طفل وجرح عدد آخر بينهم نساء وأطفال إثر شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة حوش نصري في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر شن الطيران الروسي غارات على حي الجزماتي في مدينة حلب، كما طالت الغارات الروسية بلدة حريتان بالريف الشمالي.
ونبقى في حلب، حيث أغلقت ستة معامل أدوية في عدة مناطق متوزعة على أرياف حلب المحررة وخاصة الغربية منها، وذلك تخوفاً من احكام الحصار بعد احتدام المشهد الأمني على طريق الكاستيلو والذي أدى إلى اغلاقه.
وكشف مراسلنا في حلب عن وجود معملين فقط قيد التشغيل وهما “الريان” و “تمكين”، منوهاً إلى أن إغلاق معامل الأدوية في الريف الغربي من شأنه أن يتسبب وبشكل أتوماتيكي بإغلاق الصيدليات، والتحكم بأسعار الأدوية وخاصة بأن الوضع الحالي يشير إلى أن الأدوية لن تدخل إلى حلب على المدى المنظور.
وفي موازاة ذلك، قام مكتب الرقابة والتفتيش في المجلس المحلي لمدينة حلب بجولة على أسواق المدينة للتأكد من بيع السلع الغذائية وفق قائمة الأسعار المحددة.
وكشف مكتب الرقابة عن مصادرة ست وعشرين برميلاً من مادة المازوت المحتكرة في أحد المستودعات، وتسجيل ضبط بحق المخالف. منوهاً إلى أن الجهات المختصة ستبيع البراميل المصادرة للمشافي والافران في مدينة حلب المحررة حسب التسعيرة التي وضعها المجلس المحلي.
في حين أفاد مراسلنا في حلب بأن أسعار السلع في مدينة حلب لازالت على حالها دون أن تشهد أي انخفاض عقب إصدار المجلس المحلي لقرارات التسعير.
وفي إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة المسطومة جنوب مدينة إدلب.
جنوباً في درعا، أعلن 11 فصيلاً عسكرياً في بيان صادر عنهم عن اطلاق معركة جديدة تحت اسم “هي لله”، على صعيد آخر شن طيران النظام الحربي غارتين استهدفتا الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام ومعبر “جمرك – نصيب” الحدودي، بينما طال قصف مدفعي بلدتي أم ولد ورخم بالريف الشرقي.
وفي القنيطرة المجاورة، استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في تل البزاق دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدة مسحرة.
إلى حماه وسط البلاد، استهدفت طائرات النظام المروحية بلدة حر بنفسه في الريف الجنوبي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي 5 غارات جوية استهدفت محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية.
أخيراً وفي الشأن السياسي، قال الكرملين ،اليوم الجمعة، أن موقف روسيا من مصير رأس النظام بشار الأسد لم يتغير بعد لقاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، وأضاف الكرملين أن “كيري” لم يتطرق بشكل مباشر إلى مسألة التعاون العسكري بين موسكو وواشنطن في سوريا عندما اجتمع مع “بوتين” أمس الخميس، وقال “ديمتري بيسكوف” المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف “لا يزال هناك الكثير من الأسئلة فيما يتعلق بالتعاون الفعلي في تنفيذ علميات بسوريا”، على حد قوله.
