العقيد أحمد حمادة لراديو الكل: النظام يعمد على تقطيع أوصال حلب لأن سياسته قائمة على التجويع

أفاد العقيد “أحمد حمادة” الناطق باسم الفرقة الشمالية في اتصال مع راديو الكل، بأن النظام عمِلَ منذ سنة تقريباً على قطع طريق الكاستيلو شمالي حلب من 3 محاور هي (البريج  حيلان، وتل مصيبين الملاح حريتان حندرات، وبني زيد الخالدية)، حيث اعتمد على تبديل المحاور وانتهج سياسية القضم بتغطية نارية من الطيران الروسي، الذي كثف قصفه على أرياف حلب التي تدعم جهد الثوار العسكري للحفاظ على طريق الكاستيلو بمختلف أنواع الأسحلة المحرمة.

وأضاف “حمادة” أن النظام يعمد على تقطيع أوصال حلب لأن سياسته تعتمد أساساً على سياسة التجويع التي اتبعها في مضايا وداريا ودير الزور، واليوم يستخدمها في مدينة حلب التي تأوي حوالي 400 ألف نسمة، منوهاً ان انقطاع الكاستيلو يعني إنهاء الدعم الغذائي والطبي والعسكري واللوجستي وعمليات إخلاء الجرحى نحو المشافي المجاورة.

ولفت العقيد إلى تعمد النظام منذ فترة على تقطيع أوصال حلب والتي كان يربطها أكثر من 8 طرق رئيسية بالمدن والأرياف المجاورة، ليتبقى طريق الكاستيلو فقط شريان المدينة الأخير والذي يمتد جغرافياً ما بين دوار الليرمون ودوار بعيدين بطول 6 كم بشكل دائري يصل مدينة حلب ببقية الطرق.

وتابع “حمادة” أن فصائل الثوار غير ملامة حيث حاولت بكل وسعها الحفاظ على حرية حلب وإيصال المواد إليها، لكن الطيران الروسي شكل سداً منيعاً مكّن النظام من التقدم، وأكد العقيد في ختام حديثه أن حلب لم تطوق في ظل عمل الثوار المتواصل ليلاً نهاراً، والقادرون على كسر الحصار وفتح طرق آخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى