نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 18-07-2016

العناوين

  • خروج منظومة الإسعاف بريف حلب الغربي عن الخدمة جراء القصف الروسي
  • النظام يواصل محاولاته اقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية
  • جرحى في قصف مدفعي للنظام على أحياء درعا المحررة
  • نازحو ريف حماة الجنوبي يطالبون مجالس ريف حمص بعدالة توزيع المساعدات
  • ظهور عشرات الإصابات بمرض “التهاب الأمعاء الحاد” في القنيطرة

خرجت منظومة الإسعاف في ريف حلب الغربي عن الخدمة ودمار في الآليات إثر استهدف مقرها بالصواريخ من الطيران الروسي صباح اليوم.

من جهة أخرى، استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام على طريق الكاستيلو شمالي حلب، فيما لايزال الطريق مغلق بشكل كامل جراء المعارك الدائرة في المنطقة.

نبقى في حلب، وفي سياق متصل،خرج مركز الدفاع المدني في مدينة اعزاز بريف حلب عن الخدمة “مؤقتاً” نتيجة قصف جوي روسي استهدفه، موقعا جرحى بين أفراده.

وأفاد مصدر في الدفاع المدني أن المركز سيعود للعمل بعد فترة قصيرة إثر الانتهاء من صيانة المعدات وبناءه، مشيراً إلى وجود “منظومة إسعاف تستطيع إسعاف جرحى، ولكن لا تستطيع العمل على إنقاذ الجرحى من تحت الأنقاض”.

إلى ريف دمشق، قتل مدني في مدينة داريا بالغوطة الغربية جراء قصف قوات النظام للمدينة بالمدفعية والقذائف في ظل محاولتها التقدم واقتحام المدينة، فيما شن طيران النظام غارات على بلدات الشيفونية وحوش نصري وتل كردي في الغوطة الشرقية.

إلى إدلب، حيث استهدف طيران النظام الحربي مساء الامس مطار ابو الظهور العسكري بريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية فيما القى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على الاطراف الشمالية لمدينةادلب واقتصرت الاضرار على المادية.                                    

في حماة، اندلع حريق مساء أمس في أحراش وغابات قرى مرداش وعناب بريف حماه الغربي، حيث أصبح قريب على مساكن المدنيين في ظل عدم القدرة على السيطرة على الحريق لحد الآن

ونبقى في حماة، حيث طالب النازحون من بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، والمتواجدون في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، المجالس المحلية والجمعيات الخيرية، بضرورة التوزيع العادل لحصصهم من المساعدات الاغاثية التي تدخل المنطقة.

وقال مراسل راديو الكل بريف حماة:” بأن ما يقارب من 6 الاف نسمة يتوزعون في قرى وبلدات الريف الشمالي لحمص، يشتكون من عدم حصولهم على المساعدات المقدمة لهم من بعض المنظمات، بسبب المحسوبيات المتبعة من قبل القائمين على عمليات التوزيع


في درعا جنوباً، أصيب عدد من المدنيين بجراح قصف قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد المحررة، فيما شن طيران النظام غارات على منطقة بصرى الشا بريف درعا.

إلى حمص وسط البلاد، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهدف قوات النظام ليلاً حي الوعر بمدينة حمص بالاسطوانات المتفجرة.


في اللاذقية على الساحل السوري، كثف طيران النظام غاراتة على بلدة كنسبا بجبل الأكراد بريف اللاذقية لشمالي في محاولة النظام التقدم في المنطقة، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على محور جبل الروس في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع


إلى دير الزور شرقاً، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهدافف الطيران الروسي لقريتي حطلة والصالحية بالقذائف العنقودية يوم أمس.

في سياق آخر، لاتزال المياه مقطوعة عن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش في ديرالزور لليوم السابع على التوالي.


إلى الرقة، شن طيران التحالف أربع غارات على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي ما أدى لمقتل أربعة مدنيين.


في الشأن المحلي، ظهرت عشرات الإصابات بمرض التهاب الأمعاء الحاد في ريف القنيطرة الشمالي منذ نحو شهرين جراء تلوث المياه ونقص العناية الصحية.

وأوضح المدير العام لمشفى القنيطرة إن المشفى يستقبل أكثر من عشرين حالة يومياً، بينهم أطفال وكبار في السن، مبيّناً أن السبب الرئيسي للإصابة بالمرض يعود إلى شرب المياه وتناول المأكولات الملوثة، حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب والري، إضافةً إلى مشاكل الازدحام وقلة العناية الصحية، خاصةً في مخيمات النزوح.

وأشار إلى عدم وجود تحاليل مؤكدّة إلا لبعض الأمراض مثل “التيفوئيد” و”الحمى المالطية”، منوهاً إلى أن المشفى مؤهلّ من حيث الكوادر، مع وجود نقص بالأدوية.

في خبرنا الأخير، كشف مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” لراديو الكل عن أن تأخر صرف رواتب العاملين في منظومة الدفاع المدني منذ ثلاثة أشهر يعود إلى  إجراءات بنكية عرقلت وصول الحوالات، مؤكداً أن المشكلة سيتم حلها قريباً، ليتلقى العناصر كامل مستحقاتهم عن الأشهر الماضية.

وقال الصالح بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تسببت بتعقيدات في عمليات تحويل المبالغ من الجهات الداعمة، مؤكداً على استمرارية عمل منظومة الدفاع المدني مهما كانت التحديات والظروف

زر الذهاب إلى الأعلى