شهداء في غارات روسية على حلب وريفها.. وتجدد المعارك على جبهة داريا بريف دمشق
استشهد 9 مدنيين وجرح عدد آخر إثر شن الطيران الروسي غارات على حي القاطرجي شرقي حلب ،اليوم الاثنين، كما قضى 3 أشخاص وأصيب آخرون في غارات روسية مماثلة طالت بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي، فيما خرجت منظومة الإسعاف بالريف الغربي عن الخدمة كما لحق دمار في الآليات إثر قصف روسي على مقرها.
بالأثناء استمرت معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام على طريق الكاستيلو شريان حلب الوحيد، حيث تمكن الثوار خلال الساعات الماضية من استعادة النقاط والمواقع التي تقدمت فيها قوات النظام على الكاستيلو يوم أمس، فيما لا يزال الطريق مقطوعاً بشكل كامل بسبب حدة الاشتباكات ورصده نارياً من قبل النظام.
من جهة ثانية، قضى 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف طيران التحالف قرية التوخار في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حين شن تنظيم داعش هجوماً على قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية، لتخفيف الضغط على عناصره المتواجدين داخل المدينة.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، في حين جرح 5 مدنيين بينهم امرأة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وقرية مرديخ.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين في صفوف الأخير، تزامن ذلك مع استهداف المدينة بعدة براميل متفجرة.
في الغضون، قضى 3 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة زاكية، بينما شنت الطائرات الحربية عدة غارات على مدينة دوما وبلدات الريحان وحوش نصري والشيفونية في الغوطة الشرقية واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص وسط البلاد، دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى حي الوعر المحاصر بحمص محملة بـ 15 ألف سلة غذائية، استكمالاً لدفعة المساعدات الأولى التي دخلت الخميس الماضي.
