نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 19-07-2016
العناوين
- أكثر من 85 مدني قضوا جراء قصف لطيران التحالف الدولي على منبج بريف حلب
- الثوار يصدون محاولات قوات النظام التقدم على جبهتي مخيم حندرات والملاح بريف حلب الشمالي
- الثوار يستعيدون السيطرة على بلدة كنسبا وعدة نقاط استراتيجية بريف اللاذقية
- ناشطون يطلقون حملة “سراقب بيتنا” لتنظيف شوارع المدينة من مخلفات القصف في ريف إدلب
- الخضراوات تغيب عن مدينة حلب بالكامل لأول مرة منذ بدء الحصار
أفاد حسن النيفي نائب رئيس حزب النداء الوطني الديمقراطي عن سقوط مالا يقل عن 85 مدني بينهم نساء وأطفال في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب ليلة امس جراء شن طيران التحالف الدولي غارات على المنطقة، فيما لايزال هناك ضحايا عالقون تحت الأنقاض وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين.
وحذر النيفي في اتصال مع راديو الكل من وقوع أزمة إنسانية داخل منبج التي تحوي على أكثر من 200 ألف نسمة والتي يسيطر عليها تنظيم داعش وتحاول قوات سوريا الديمقراطية دخولها بتنسيق من طيران التحالف الدولي.
قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي بعيدين بمدينة حلب، فيما دمر الثوار جرافة لقوات النظام على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، كما صدوا محاولة النظام التقدم على جبهة حندرات معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليات عسكريه له.
وفي إدلب المجاورة، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات منذ الصباح استهدفت مدينة سراقب ومحيط معمل القرميد في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل مدنيان وإصابة آخرين بجراح في مدينة سراقب كحصيلة أولية
ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل في إدلب عن إطلاق مجموعة من الناشطين في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي حملة تطوعية لتنظيف شوارع المدينة من الركام جراء قصف الطيران.
ويشارك في الحملة التي حملت اسم “سراقب بيتنا” كافة الفعاليات المدنية والعسكرية، بمساعدة الدفاع المدني ومجلس الشورى، حيث سيتم إزالة الركام وتقليم الأشجار وسقايتها بالإضافة إلى طلاء الأرصفة والجدران وإخراج الركام خارج البلدة.
وأكد المراسل أن الحملة بدأت الحملة يوم أمس حيث ستستمر في مرحلتها الاولى لمدة اسبوع وبمدة عمل ساعتين يوميا ، وقد بدا العمل فعلياً من مدخل المدينة الشمالي.
في ريف دمشق،ألقى طيران النظام المروحي حاويات متفجرة على مدينة داريا بالغوطة الغربية في ظل استمرار محاولته اقتحام المدينة، في حين شن طيران النظام منذ صباح اليوم غارات على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث استعاد الثوار السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة شلف الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، حيث تشهد المنطقة معارك كر وفر بين الطرفين.
وفي حماه، استهدف طيران النظام الحربي غارات على بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة في ريف الشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام ليلا مدن تلبيسة و الحولة وقرية حوش حجو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ان تسفر عن اصابات
إلى دير الزور شرقاً، حيث قضى مدني في قصف لقوات النظام على قرية حطلة بريف دير الزور، في شأن آخر، عادت مياه الشرب إلى الأحياء المحاصرة داخل المدينة بعد أنقطاع دام لأكثر من اسبوع.
في الشأن المحلي، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، عن عودة الحركة الإغاثية والتجارية عبره، بعد إغلاقه ليومين من قبل السلطات التركية.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”باب الهوى”، إعادة فتحه أمام حركة عبور المرضى إلى تركيا، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك لمن لديهم مواعيد دخول مسجلة لدى المكتب الطبي، بشرط مراجعتهم للمكتب قبل يوم واحد من الموعد المحدد.
وشهد الجانب السوري من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، قبل يومين، إزدحاماً شديداً بعد إغلاق السلطات التركية للمعبر، عقب محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها البلاد.
في شأن آخر، شهدت أسواق مدينة حلب، ولأول مرة في تاريخ الحصار، غيابا تاماً للخضروات بكافة أنواعها، وذلك بسبب قطع طريق الكاستلو، شريان حلب الوحيد.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن الخضروات مقطوعة بشكل كبير عن المدينة منذ أكثر من أسبوعين، وفي حال توافرها فإن أسعارها ارتفعت للضعف مقارنة مع الريف، حيث وصل سعر كيلو البندورة الى 500 ان وجد، كما وصل سعر الباذنجان الى 500 ليرة أيضا، في حين وصل سعر كيلو الكوسا في بعض الأحيان الى 1000 ليرة سورية، وأشار إلى أن أكثر ما يوجد في المدينة اليوم، هو الحشائش فقط كالبقدونس والنعناع وبأسعار مقبولة، كونها تزرع في بساتين صغيرة موجودة داخل المدينة.
