نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 23-07-2016

العناوين :

  • الثوار يعلنون استهداف ضباط روس شرقي حلب ..وعشرة قتلى إثرتجدد قصف طائرات روسيا والنظام على حلب وريف إدلب
  • تحذيرات من نفاذ المخزون الطبي في حلب.. و”هيومن رايتس ووتش” تدعو النظام للسماح بإدخال المساعدات إليها
  • تسعة قتلى نتيجة القصف الجوي على بلدات غوطة دمشق الشرقية.. والنظام يحاول اقتحام بلدة حوش الفارة بمنطقة المرج
  • وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق الآمنة بريف إدلب بسبب حركات النزوح

أعلنت غرفة عمليات ‏فتح حلب عن استهداف مجموعة من الضباط الروس أثناء تركيبهم أجهزة تشويش على تلة الشيخ يوسف شرقي حلب، ولم يعرف حجم الخسائر، كما أعلنت الغرفة عن تدمير دبابة لقوات النظام داخل ثكنة طارق بن زياد في حلب وسيارة عسكرية على جبهة الخالدية ، من جهة أخرى  قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي إسطوانات متفجرة على حي  الميسر في حلب.


ونبقى في حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن ازدحام شديد على أفران مدينة حلب، وسط قلة في المادة وارتفاع أسعارها حيث قفز سعر الربطة مؤخراً من 150 ليرة سورية إلى 350، بسبب انقطاع طريق الكاستيلو المرصود نارياً حتى اللحظة من قبل قوات النظام.
كما ارتفعت أسعار المواد الأساسية حيث تخطى سعر كيلو السكر حاجز الـ 700 ليرة سورية بعد أن كان بـ 500، فيما بلغ سعر الكيلو الواحد من الخيار والبندورة 650 ليرة.
وفي ذات السياق نوه مراسلنا إلى تحذيرات جميع النقاط الطبية من نفاذ مخزونها الطبي وتوقفها عن العمل في حال استمرار القصف المكثف على حلب وانقطاع طريق الكاستيلو شريانها الوحيد.

في سياق متصل، دعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية النظام  للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المناطق المحاصرة في حلب، وإخراج المدنيين منها، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، في إشارة منها إلى مدينة حلب التي حوصرت بعد انقطاع طريق الكاستيلو.

وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة، نديم حوري، مساء  أمس الجمعة إنّ “قوات النظام تكرر تكتيكات الحصار الفظيعة في مناطق شرق حلب المكتظة بالسكان”.

وجاء في تقرير المنظمة أنّ “المدنيين في مناطق محاصرة بحلب يعانون ويلات الحصار منذ نحو أسبوعين، كما نقلت عن بعض السكان أنّ الأسعار ارتفعت بشكل كبير، مع نقص حاد في السلع الأساسية”.

في ادلب المجاورة، قضى سبعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون بجراح  جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي، كما طالت الغارات الروسية بلدة التمانعة ما أسفر عن مقتل مدني.

في سياق متصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب ،أمس الجمعة، تعليق امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في عموم مناطق المحافظة، وسط تواصل القصف الجوي لقوات النظام على المدينة، مستهدفا دائرة الإمتحانات فيها.

وقالت مصادر في المديرية إنَّ التأجيل جاء بسبب الوضع الأمني التي تشهده مدنية وإدلب وريفها، حيث يبلغ عدد الطلاب المتوجب تقديمهم الإمتحانات في المحافظة 17,600 طالب وطالبة، يتوزعون على 158 مركز.

إلى ريف دمشق، حيث قضى تسعة مدنيين وأصيب آخرون نتيجة قصف طيران روسيا والنظام على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية منذ الصباح وحتى الآن، فيما قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة إثر قنصه بنيران مليشيات حزب الله المتمركزة في قلعة الكرسي، على صعيد آخر حاولت قوات النظام اقتحام بلدة حوش الفارة في منطقة المرج.

إلى حماه وسط البلاد، حيث أصيب ثلاثة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي محيط مدينة مورك بريف حماه الشمالي.

في حمص المجاورة، شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينة الرستن في ريف المحافظة الشمالي صباح اليوم.

في اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي ما لا يقل عن 3 براميل متفجرة على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي دون ورود معلومات عن إصابات.

في درعا جنوباً، أعلن جيش خالد المبايع لتنظيم داعش عن اغتياله القيادي في الجيش الحر، المدعو” شاكر الرشواني” إثر استهدافه بعبوة ناسفة في ريف درعا، وأكد ناشطون لراديو الكل الحادثة وقالوا أنها وقعت صباح اليوم.

أخيراً، في الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل عن ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق الآمنة بريف إدلب جراء حركة النزوح لأهالي إدلب إليها.
وأضاف مراسلنا أن مناطق سرمدا وسلقين وكفر تخاريم شهدت حركة نزوح في الآونة الآخيرة، بسبب قربها من الحدود التركية، ما أدى لارتفاع إيجارات المنازل في تلك البلدات، ليصل إلى ما بين 40 و60 ألف ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى