غارات روسية على الغوطة الشرقية.. وقذائف الهاون تسقط مجدداً على دمشق
استهدف الطيران الحربي الروسي ،اليوم الاثنين، مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وحمورية في غوطة دمشق الشرقية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة العشرات بجراح، كما طالت الغارات بلدتي الشيفونية وأوتايا دون تسجيل إصابات.
من جهة ثانية، حاولت قوات النظام اقتحام بلدة حوش الفارة في منطقة المرج وسط قصف مدفعي عنيف، فيما طال قصف بصاروخي أرض – أرض مدينة داريا بالتزامن مع محاولة النظام اقتحام المدينة من الجهة الغربية.
بالأثناء، شهدت أحياء العاصمة دمشق لليوم الثاني على التوالي سقوط عدة قذائف هاون على مناطق متفرقة، وأفاد مراسل راديو الكل بإصابة عدة أشخاص نتيجة سقوط قذائف على حي القيمرية بمنطقة دمشق القديمة، وعلى حي باب سريجة.
وكان قد سقط أمس الأحد عشرات القذائف على عدة أحياء تركز معظمها في دمشق القديمة ما خلّف مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة العشرات بجراح.
شمالاً في حلب، استشهد 6 مدنيين وأصيب العشرات بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي المشهد في المدينة، وفي إدلب المجاورة أصيبت طفلتان جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكريز الوقاعة غربي إدلب بعدة غارات.
في حمص وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة شن طيران النظام غارات على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية “دار السعادة” لرعاية المسنين في قرية السعن الأسود، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات وحالات بتر أطراف بين المسنيين، وخروج الدار عن الخدمة التي كانت تأوي حوالي 200 مسن.
في الغضون، أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف قوات النظام بإسطوانة متفجرة حي الوعر المحاصر في حمص المدينة.
وفي شرق البلاد، أفاد ناشطون بإلقاء طائرة شحن مظلات تحمل سلال غذائية على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، حيث سقطت المساعدات بالقرب من السكن الجامعي على الطريق العام (دمشق – دير الزور).
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” لقوات النظام قرب مفرق قرية الوادي في جبل التركمان، ما أدى لمقتل من بداخله بعد استهدافه بصاروخ “تاو”.