نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 27-07-2016

العناوين :

  • الثوار يحاولون استعادة طريق الكاستيلو..ومقتل خمسة مدنيين في قصف لقوات النظام على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي
  • عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار مفخخة أمام مقر للوحدات الكردية في القامشلي
  • قوات النظام تسيطر على نقطتين على جبهة حوش الفارة في ريف دمشق
  • في النشرة أيضاً…إصابة ألف شخص بالحمى التيفية في تلبيسة خلال أسبوع بسبب مياه الآبار
  •    هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
    قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات من الطيران الروسي وقصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات الملاح والكاستيلو في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على طريق ومطعم الكاستيلو، بعد سيطرة قوات النظام فعلياً عليه بالأمس ليطبق بذلك الحصار على مدينة حلب.

    نبقى في حلب، حيث لجأ أهالي حلب إلى الدراجات الهوائية والعربات القديمة التي يجرها “حصان” المعروفة بـ “الطنبر” كوسائل بديلة للنقل عن السيارات، بعد فقدان معظم أنواع المحروقات وارتفاع سعر ما تبقى منها، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى 400 ليرة سورية.

وشكى أهالي مدينة حلب لراديو الكل الواقع الجديد للنقل، علماً أن سيارات منظومتي الدفاع المدني والإسعاف لا تزال تعمل بالاعتماد على المخزون الضئيل من المحروقات المتوافر لديها.

في الحسكة شرقاً، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة أمام شعبة تجنيد تابعة للوحدات الكردية في الحي الغربي  في مدينة القامشلي على طريق عامودا صباح اليوم.
وذكرت مصادر أن الانفجار أدى أيضاً إلى تهدم مبنيين بالكامل وإلحاق أضرار بمحال تجارية، فيما أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش ، تبني التنظيم للعملية، ولم تصدر بيانات حول الحادثة عن الوحدات الكردية حتى الآن.

من جهة أخرى ناشدت الكوادر الطبية في مشافي القامشلي بضرورة استقدام المواد الطبية من سيرومات ملحية وسكرية ومضادات حيوية وأجهزة نقل دم، وأدوية التخدير اللازمة للعمليات الجراحية، مشيرة إلى أن غرف العمليات في تلك المشافي تغص بالمصابين:

إلى ريف دمشق، حيث  قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام غارات على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية ، من جهة أخرى سيطرت قوات النظام على نقطتين للثوار في بلدة حوش الفارة بالغوطة الشرقية، وكانت الاشتباكات قد بدأت ليلة الأمس على هذه الجبهة وتمكن الثوار من قتل ستة عناصر من قوات النظام.

جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة ، بينهم أربعة أطفال، مساء الأمس، جراء انفجار مخلفات ألغام زرعتها قوات النظام في محيط بلدة المليحة الغربية أثناء مرور سيارة كانت تقلهم على طريق  ‏المليحة الغربية – صما، وبيّن الناشطون أن القتلى من أبناء قرية الشياح في منطقة اللجاة.

في إدلب، قضى مدني وسقط عدة جرحى جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة خان السبل في الريف الشرقي، من جهة أخرى استهدفت الوحدات الكردية المتمركزة بمدينة عفرين قرية صلوة في الريف الشمالي بقذائف مدفعية .

إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة.


ونبقى في حمص..حيث أصيب أكثر من ألف شخص في مدينة تلبيسة بالحمى التيفية نتيجة شرب مياه الآبار السطحية الملوثة للتعويض عن انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ 13 يوماً

وعزت مصادر مطلعة لراديو الكل انقطاع المياه لتعطل مولدة الكهرباء الاحتياطية والمستخدمة لضخ المياه من محطة ساريكو.

وقال مدير المكتب الاعلامي في المجلس المحلي لمدينة تلبيسة عبد الكريم خشفة أن ارتفاع سعر ليتر المازوت يزيد أزمة المياه، حيث إن الضخ لساعة واحد يتطلب نحو خمسين ليتر مازوت، ويفترض تأمين أكثر من 500 ليتر مازوت لتأمين الحاجة اليومية للسكان من المياه.

في حماة المجاورة،  جدد طيران النظام من غاراته على بلدة حر بنفسه في ريف حماة الجنوبي صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد أن تصدى الثوار لمحاولة متجددة لقوات النظام لاقتحام البلدة بالأمس.

شرقاً إلى دير الزور، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد ناشطون عن عودة ضخ المياه للأهالي في أحياء الجورة والقصور والموظفين بعد انقطاعها منذ يوم الجمعة الماضي.

من جهة أخرى ألقت طائرات روسية شحنات جديدة من المساعدات للمناطق الخاضعية لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور.

في خبرنا الأخير، كرّمت مؤسسة تعليمية في حي الوعر المحاصر الطالبات المتفوقات ممن نلنّ المراتب الأولى على مستوى الحي، وكنّ الأوائل  على مستوى محافظة حمص.

وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة علمني التعليمية، “محمود دياب ” لراديو الكل أن الحفل أضاف الفرح والبهجة للحي، وجمع المنظومة التعليمية وهو فرصة لتشجيع بقية الطلاب، مشيراً إلى الصعوبات الكثيرة التي تواجه القطاع التعليمي في حي الوعر المحاصر.

زر الذهاب إلى الأعلى