نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 27-07-2016

العناوين :

 

  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على حلب إلى ستة عشر شهيداً… والثوار يحاولون استعادة طريق الكاستيلو
  • مقتل خمسين شخصاً وجرح مئة آخرين جراء انفجار مفخخة أمام مقر للوحدات الكردية في القامشلي
  • مصرع ستة عناصر من قوات النظام خلال محاولتهم اقتحام بلدة حوش الفارة بريف دمشق
  • وفي النشرة أيضاً…الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق مقتل خمسة آلاف شخص خلال الخمسة أشهر الأخيرة

 

        هذه العناوين وإليكم التفاصيل :


صعّد الطيران الروسي من قصف الأحياء السكنية الشرقية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ستة عشر شهيداً وعدد من الجرحى.

يأتي ذلك في وقت لا تزال الاشتباكات دائرة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الملاح والكاستيلو، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على طريق ومطعم الكاستيلو، بعد سيطرة قوات النظام عليه يوم أمس، لتفرض بذلك حصاراً كاملاً على قرابة ثلاثمئة وخمسين ألف مدني داخل الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.

 

في الحسكة شرقاً، قتل أكثر من خمسين شخصاً وجرح أكثر من مئة آخرين في حصيلة أولية بتفجير شاحنة مفخخة أمام عدة مبان تابعة للوحدات الكردية في الحي الغربي بمدينة القامشلي صباح اليوم، وتبنى تنظيم داعش مسؤولية الهجوم في بيانين متتالين عبر ذراعه الإعلامية وكالة أعماق، في وقت أدان المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي التفجير بحسب بيان نشر على صفحتهم في “فيسبوك”.

وأفاد ناشطون لراديو الكل عن توقعات بارتفاع عدد القتلى إلى مئة، وذلك بسبب وجود عالقين وضحايا تحت الأنقاض، في وقت ناشدت الكوادر الطبية في مشافي المدينة بضرورة تأمين المواد الطبية اللازمة لعلاج الجرحى.

 

إلى ريف دمشق، حيث قتل ستة عناصر من قوات النظام في اشتباكات مع الثوار لاقتحام بلدة حوش الفارة، في حين قضى ستة أشخاص وجرح آخرون جراء غارات جوية لطيران النظام استهدفت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية.

 

وفي حمص وسط البلاد، قتل ستة عناصر من قوات النظام وجرح عشرة آخرون خلال اشتباكات مع تنظيم داعش جنوب شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وعلى صعيد آخر، أعلنت عدة جهات ثورية وشرعية في ريف حمص الشمالي عن نيتها إغلاق معبر الغاصبية “الدار الكبيرة” بدءاً من يوم غد الخميس، وذلك بسبب تجاوزات قوات النظام على المعبر، على أن يستمر الإغلاق حتى يتم ضبط جميع تلك التجاوزات.

جرح أربعة عناصر من الدفاع المدني جراء قصف جوي استهدف مزارع مدينة خان شيخون أثناء إزالتهم مخلفات القنابل العنقودية، في وقت استهدف الطيران الحربي الروسي بغارات جوية الأطراف الشرقية لمدينة أريحا ومنطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات.

 

في حماة المجاورة،  جرح أربعة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة طلف في ريف حماة الجنوبي بغارتين جويتين ظهر اليوم.

أخيراً. وفي الشأن الإنساني:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد الضحايا والمعتقلين منذ بيان “وقف الأعمال العدائية”؛ بأكثر من خمسة آلاف قتيل، ونحو ثلاثة آلاف وستمئة معتقل خلال الأشهر الخمسة الماضية، من بينهم أكثر من ألف طفل، ونحو سبعمئة امرأة.

وأشارت في تقريرها الصادر اليوم، إلى أن نظام الأسد وروسيا مسؤولان عن واحد وسبعين بالمئة من مجمل الانتهاكات، فيما يتحمل تنظيم داعش مسؤولية مقتل أكثر من خمسمئة مدني بينهم ثمانية وتسعون طفلاً.

وتطرقت الشبكة في تقريرها إلى عدد المجازر خلال الأشهر الخمسة، وقالت إنها وثقت نحو مئة وخسمين مجزرة، من بينها مئة على يد قوات النظام، وتسعة عشرة كانت القوات الروسية مسؤولة عنها، بينما توزعت بقية المجازر على باقي أطراف النزاع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى