بعد مجزرة الأتارب.. الطيران الروسي يستهدف مجدداً ريف حلب الغربي ويوقع شهداء وجرحى

جددت الطائرات الحربية الروسية ،اليوم السبت، من قصفها على ريف حلب الغربي، حيث طالت الغارات بالصواريخ الفراغية بلدة أبيّن ما أسفر عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة آخرين بجراح.

وكان الطيران الروسي ارتكب بالأمس مجزرة مروّعة في مدينة الأتارب بالريف الغربي أيضاً، راح ضحيتها 22 شهيداً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى، لترتفع حصيلة الضحايا الذين قضوا في الأتارب خلال الأسبوعين الماضيين إلى نحو 80 شهيداً ومئات الجرحى، كما خلّف القصف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والمحال التجارية، وخروج مشفى المدينة عن الخدمة بعد تعرضه للقصف.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بنزوح عشرات العوائل من الأتارب بسبب الغارات المكثفة، نحو الأراضي الزراعية المجاورة، والمخيمات على الحدود (السورية – التركية).

بالأثناء، شنت الطيران الروسي أكثر من 20 غارة على بلدة حيّان بالريف الشمالي ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين، كما طال استهداف مماثل بلدة عندان دون تسجيل خسائر بشرية.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور الملاح والكاستيلو شمالي حلب وسط قصف مدفعي وجوي، فيما اندلعت مواجهات بين الثوار والوحدات الكردية في منطقة السكن الشبابي.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بتمكن قوات النظام ،ليلة أمس، من السيطرة على 5 نقاط في الجبهة الغربية لمدينة داريا، تزامن ذلك مع استهداف المدينة بعشرات البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية وصواريخ أرض – أرض، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين وإصابة عدد آخر.

في الغضون، دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة البحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف صاروخي طال نقاط الإشتباك.

على صعيد آخر، قُتِلَ 11 عنصراً من قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين في محيط جبهات جزل وشاعر وحقل المهر النفطي وسط غارات جوية روسية.

في سياق آخر، استشهد طفل وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام مفرق الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، فيما طال قصف مدفعي وجوي مدينة تلبيسة واقتصرت الأضرار على المادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى