غارات مكثفة لطيران النظام وروسيا على حلب وريف دمشق
جدد الطيران الحربي الروسي ،اليوم الأحد، من قصفه لمناطق متفرقة في مدينة حلب المحاصرة وريفها، حيث طالت الغارات أحياء الهلك ومساكن هنانو والحيدرية والشيخ فارس داخل المدينة ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين، كما طال القصف مدينة الأتارب وبلدة عندان ما خلّف وقوع عدة جرحى.
ولفت مراسل راديو الكل في حلب إلى أن القصف الروسي أسفر بالأمس عن خروج مشفى عندان الخيري بالريف الشمالي عن الخدمة بعد تعرضه لدمار كبير جراء، في حين شهدت عموم مناطق الريف الغربي حركات نزوح كبيرة نحو الأراضي الزراعية والمخيمات قرب الحدود (السورية – التركية) بسبب القصف الجوي المكثف منذ 15 يوماً.
في سياق منفصل، تمكنت الوحدات الكردية وبمساندة من قوات النظام ودعم جوي من الطيران الروسي بالأمس، من السيطرة على السكن الشبابي في منطقة الشقيف قرب طريق الكاستيلو شمالي حلب.
وفي ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في غوطة دمشق الشرقية، حيث طال القصف مدن وبلدات دوما وحوش الضواهرة وحوش الفارة وحوش نصري وعين ترما، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة حوش الفارة بمنطقة المرج، في محاولة من الأخير التقدم في البلدة.
وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام شمال مدينة محردة في ريف حماه الغربي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي حمص المجاورة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي في حركة أحرار الشام “أسامة القاسم” في منطقة الحولة بالريف الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية.
