جولة لقاحات إدلب الثانية تبدأ.. والغاية الوصول إلى جميع الأطفال تحت سن الخامسة

رنيم سالم ـ راديو الكل

بعد أن أنهت مديرية الصحة الحرة في محافظة ادلب الجولة الأولى من حملة اللقاحات الروتينية، أعلنت عن بدء التحضيرات والتدريبات لانطلاق الجولة الثانية وذلك في الثلث الاول من شهر آب الجاري.

وقال رئيس مشرفين محافظة ادلب لحملات التلقيج الدكتور بشار كيال لراديو الكل أن الجولة الثانية من اللقاحات مخصصة لشلل الأطفال الفموي والعضلي واللقاح الخماسي وهي تشمل جميع أنحاء محافظة ادلب بخيمها وقراها وأحيائها عبر 32 مركزاً موزعاً في محافظة ادلب، في حين كانت اللقاحات في الجولة الأولى مخصصة للقاحات الحصبة والحصبة الألمانية واللقاح الخماسي، مبيناً أن هذه الحملة هي الأولى من نوعها لجهة ادخال أنواع جديدة من اللقاحات بعد أن كانت مقتصرة على لقاحات شلل الأطفال، وخاصة أن النوع الأخير من اللقاحات أثبت نجاحه وفعاليته ولم تسجل أي حالة شلل أطفال منذ عامين.

أما الجولة الثالثة من اللقاحات فستنطلق ـ حسب الدكتور كيال ـ في نهاية شهر تشرين الثاني، وليحصل أطفال إدلب بذلك ممن هم تحت سن الخامسة على جميع لقاحاتهم مع نهاية الحملة، علماً أن الحملة الأولى لوحدها حققت نتائجها وشهدت تلقيح 300 الف طفل في إدلب من أصل 330 ألف وبنسبة تنفيذ 90%.

ورغم هذه النتائج التي يعتبرها مدير الصحة ممتازة، فإنه من جهة أخرى يتحدث عن عقبات بوجه حملات التلقيح، وعلى رأسها الوضع الأمني المتردي، ومخاطر استهداف فرق ومراكز التلقيح، وخاصة أن بعض فرق التلقيح تضطر للذهاب لمناطق حدودية خطرة لاتمام عملها، إضافة إلى التخوف من استهداف تجمعات الناس في مراكز التلقيح، إذ يتراوح التجمع في كل مركز بين 50 إلى 100 طفل.

وفيما يخص تخزين اللقاحات، فإن درويش يؤكد أن نظام التبريد سليم وأن مديرية الصحة لا تسمح  بأي خلل فيه، وتصلها اللقاحات عبر برادات مركزية من تركيا، وفي كل مركز تلقيح يوجد برادين أحدهما احتياطي، ومولدة تعمل على مدار الساعة رغم صعوبة تأمين مادة الديزل اللازم لعملها أيضاً.