خطة لإثارة الشقاق بين أهالي مخيمات إدلب والقرى المجاورة عبر قصف المخيمات

راديو الكل ـ خاص

شاب وحيد لأبيه قضى في قصف على مخيم تآخي على الحدود السورية التركية قبل أيام تبعه سيدة ارتحلت هي الأخرى إلى السماء، ما اضطر إدارة المخيم لترحيل النازحين مرة جديدة إلى القرى المجاورة حسب مدير المخيم ياسر درويش، والذي  أكد أن قاطني ثمانية مخيم ينزحون حالياً.

وبالعودة إلى أصل القصف، فإن مدير المخيم يؤكد لراديو الكل أن العمل لازال جارياً على تحديد جهة القصف على مخيم التآخي والذي يضم 290 عائلة، لكنه رجح أن يكون ذلك عن طريق طيارة بدون طيار، معتبراً أن المستفيد الأول من هذا العمل هو النظام بغرض زرع الفتنة بين سكان المخيم وأهالي القرى المجاورة. منوهاً أن القصف يستهدف المخيم 11 مرة منذ نحو أسبوع.

ويربط درويش القصف مع بداية ملحمة حلب الكبرى، لكنه ينفي بشدة أن يكون أهل القرى هم من استهدف المخيم كما أشيع وقال إنهم يشاركون بالبحث عن الفاعلين، مشيراً إلى أن الثوار اعتقلوا 3 أشخاص اشتبهوا بهم قبل التأكد أن لا دخل له بالقضية لاحقاً .

وبالنسبة لمخيم صامدون، فإن هو الآخر استهدف بذات القصف ما تسبب بمقتل طفلة وسيدة إضافة لاصابات حرجة.

واشتكى مدير المخيم ياسر درويش من سوء الأوضاع في المخيم دون تدخل أي منظمة إزاء وجود الآلاف في العراء وبينن الأشجار، وقال: لايوجد منظمة قدمت كأس ماء للنازحين، كما إن منظمة غول توجد في منطقة حارم دون أي فعالية ولم تتدخل لمساعدة الموجودين بين أشجار الزيتون والبراري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى