قوات النظام تهدد أهالي “سراقب” عبر رسائل نصية لتسليم الطيارين الروس

فؤاد بصبوص –  راديو الكل / إدلب

شن الطيران الروسي 47 غارة جوية، بمختلف أنواع الصواريخ، الفراغية والعنقودية، على مدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين.

وتعد هذه الحملة هي الأشرس من نوعها التي تشهدها المدينة، حيث طال القصف مناطق كثيرة فيها، لاسيما المشافي والأبنية السكنية ومحطة المياه ومرافق أخرى.

وتعاني المدينة حالياً من تفاقم الوضع الطبي جراء هذه الغارات، حيث بقي مشفى وحيد فقط يعالج الجرحى بما يتوفر من تجهيزات، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى المشافي الحدودية مع تركيا، الأمر الذي دفع مئات العائلات للنزوح إلى المزارع والأراضي الزراعية بحثاً عن الأمان.
فيما أرسلت قوات النظام اليوم، تهديدات لأهالي المدينة لتسليم الطيارين الروس عبر رسائل نصية باللغة العربية، وصلت إلى الهواتف النقالة، مقابل وقف الحملة العسكرية على المدينة.

وتأتي هذه الحملة الشرسة من طيران النظام وروسيا على “سراقب”، بعد أيام على اسقاط الثوار مروحية روسية بالقرب من المدينة، حيث سبق وأن تم استهدافها بالغازات السامة وأصيب حينها نحو 30شخصاً بحالات اختناق، 15 منهم من الأطفال والنساء.