المرحلة الرابعة من معارك حلب تبدأ خلال ساعات

قال النقيب “أمين” القائد العسكري في جيش المجاهدين بحلب: “إن الإعلان عن إنهاء الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب جاء مع إنتهاء المرحلة الثالثة لمعركة الغضب لحلب بالأمس، حيث تم تحرير الكلية الفنية الجوية ومنطقة الراموسة بالكامل، وتم فتح طريق عسكري لثوار الداخل وتقديم مساعدات عسكرية لهم”.

وفي تصريحات خاصة لراديو الكل أضاف “أمين”، أنه خلال يومين أو ثلاثة سيتم تأمين طريق مدني للأهالي من أجل إدخال المساعدات وإخراج الجرحى والمرضى، مطالباً كافة الجهات الإغاثية تجهيز وإدخال قوافل المساعدات الإغاثية إلى أهالي حلب.

وكشف النقيب عن انطلاق المرحلة الرابعة من المعارك خلال عدة ساعات، والتي تهدف إلى تشتيت قوات النظام وتحرير عدة مواقع حيث تم وضع خطط وأعمال لكل نقطة عسكرية في حلب، دون أن يفصح عنها.

ولفت إلى أنه سيكون هناك لاحقاً عمل عسكري على منطقة الكاستيلو شمالي حلب لإعادة فتح الطريق، فيما قامت قوات النظام اليوم بسحب رتلاً عسكرياً من الكاستيلو إلى داخل حلب عن طريق الوحدات الكردية للوقوف في وجهة الثوار، مضيفاً أن مدينة حلب ستتحرر خلال أيام حيث لم يعد هناك أي هدف صعب بعد تحرير الكليات العسكرية، وأشار إلى التنسيق العالي والمستمر خلال 9 أيام الماضية بين غرفة فتح حلب وجيش الفتح.

وتابع القائد العسكري في جيش المجاهدين، أن مناطق حلب كاملة الخاضعة لسيطرة النظام هي منطقة عسكرية، داعياً المدنيين إلى الإلتزام بمنازلهم والإبتعاد عن الحواجز العسكرية، مضيفاَ: “من دخل بيته أو مسجداً أو كنيسة أو من ألقى سلاحه فهو آمن”.

وأوضح النقيب على محاكمة من ارتكب جرائم حرب من النظام ولجان الدفاع الوطني، فيما سيتم العفو عمن لم يثبت إرتكابه، داعياً لجان الدفاع الوطني إلى إلقاء سلاحهم.

وأضاف في مستهل حديثه: “نخشى من طيران النظام من ارتكاب مجازر بحق المدنيين تحديداً في مناطق النظام، حيث بات الطيران لا يمييز بين عدو وصديق”، لافتاً إلى قدرة الثوار على تأمين العوائل من مناطق النظام مثلما تم تأمين 92 عائلة من مشروع 1070 ونقلهم إلى ريف حلب الغربي منذ أيام.

وأثنى “أمين” في ختام حديثه على سياسة إشعال الدواليب في حلب وإدلب الذي شوش على الطيران، لافتاً إلى استهداف الطيران بالأمس عن طريق الخطاً عدة أهداف للنظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى