المجلس المحلي في مدينة سراقب يُعلّق عمله بسبب القصف ويشكل غرفة طوارئ

أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ،اليوم الأحد، عن تعليق عمله اليومي المعتاد نتيجة القصف الروسي المستمر لليوم الثالث على التوالي، والذي طال التجمعات المدنية والأسواق، وبنك الدم ما أدى لتدميره وسيارات منظومة إسعاف سراقب.

وأضاف المجلس في بيان صادر عنه، أنه قرر تشكيل غرفة طوارئ تضم المجلس المحلي، ومجلس الشورى المدني، ومجلس الأعيان، والدفاع المدني، ومنظومة إسعاف المدينة، وشرطة سراقب الحرة.

وناشد المجلس كافة الهيئات السياسية السورية المعارضة والحكومة المؤقتة والهيئات الدولية السياسية، للتدخل لوقف القصف الروسي الوحشي الذي يطال أربعين ألف مدنياً، كما ناشد المجلس كافة الهيئات المدينة والإنسانية في محافظة إدلب لمساعدة غرفة الطوارئ في الحد من الكارثة الإنسانية التي شردت أكثر من 90% من سكان المدينة.

وشكر المجلس المحلي أهالي القرى المجاورة الذين فتحوا بيوتهم لإستقبال المدنيين النازحين.

يشار إلى أن مدينة سراقب تتعرض مؤخراً لحملة قصف جوي عنيفة بمختلف أنواع الصواريخ الفراغية والعنقودية، كما تم استهدافها بالغازات السامة أيضاً، وتأتي هذه الحملة الشرسة على المدينة بعد أيام على إسقاط الثوار مروحية روسية بالقرب منها، فيما أرسل النظام بالأمس تهديدات لأهالي سراقب لتسليم الطيارين الروس عبر رسائل نصية.

photo_2016-08-07_16-06-53

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى