أحرار الشام: خطة لتحرير حلب بالكامل

راديو الكل – خاص

قال “أبو يوسف المهاجر” الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام: أن “الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على كراج الراموسة بعد أن تقدم فيه النظام صباح اليوم، كما تم التصدي لهجوم عنيف شنه النظام على محاور 1070 شقة والدباغات وتلة المحروقات والجمعيات”، حيث يحاول النظام منذ 5 أيام خرق تلك النقاط لاستعادة الكليات.

وأضاف “المهاجر” في تصريح خاص لـ “راديو الكل”، أن التحضير الجيد والتحصينات والتدشيم من أول يوم على تحرير الثوار للمواقع مكننا من الثبات فيها، متوقعاً أن تطول مدة المعركة وعلى عدة محاور، ولفت إلى ورود مصادر حول نية النظام الإنسحاب بسبب الخسائر التي تعرض لها، حيث فاق عدد قتلاه والمليشيات المساندة له أكثر من 600 عنصراً.

وتابع الناطق العسكري باسم الحركة، أن الوجهة القادمة من المعارك توسيع طريق الراموسة وتحرير معملي الإسمنت والإسكان وعدة نقاط عسكرية هامة مشرفة على الطريق، مضيفاً: “هناك خطة جديدة لتحرير حلب بالكامل”.

وفيما يخص الهدنة التي أعلنتها روسيا لوقف الأعمال القتالية في حلب لمدة 3 ساعات يومياً، قال “المهاجر”: “سمعنا عن هذه الهدنة عبر وسائل الإعلام دون أن تقوم الأمم المتحدة أو ورسيا بالتنسيق معنا”.

وأضاف: “في حال التزمت روسيا بالهدنة المزعومة ربما نناقش هذا الأمر لاحقاً”، مشيراً إلى أن روسيا مُصرّة على استمرارية القتال بحلب وتريد قتل مزيد من أهل المدينة، وبالتالي لابد من الدفاع عن أنفسنا.

وعن آخر التطورات بالنسبة لملف جثث الطيارين الروس، أفاد “المهاجر” بأن هذا الملف صار بيد منظمة تحرير الأسرى وهي التي تتابع مع الأمم المتحدة بخصوصه، فيما قد يكون هناك تبادل أسرى من سجون النظام مقابل تسليم جثث الطيارين.

وعلق الناطق العسكري باسم أحرار الشام على المحادثات التركية الروسية الحالية، قائلاً: “ما نعلمه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء وجود أي مسلح في سوريا تحت أي مسمى، ويريد إنهاء الصراع في سوريا لصالح بشار الأسد”.

وتابع “المهاجر”: شهدنا من تركيا شعباً وحكومة في السنوات السابقة دعماً للثورة السورية غير محدود بالنسبة للفصائل أو المستوى الإنساني على حدٍ سواء، متمنياً من تركيا أن تبقى على موقفها الداعم للثورة السورية.

وفي سياق آخر لفت “المهاجر” إلى دخول عدة سيارات مُحملة بالخضار والفواكه وبكميات جيدة إلى مدينة حلب عبر طريق الراموسة إضافة لإخراج حالات مرضية، مؤكداً أن الطريق بحاجة إلى توسعة لأنه مرصود نارياً من قبل النظام، وهذا ما سيتم عليه العمل في الأيام القادمة، لافتاً أن طريق الراموسة كحالة طوارئ مفتوح حالياً.

أما عن طريق الكاستيلو شمالي حلب، أشار “المهاجر” في ختام حديثه أن النظام يقوم بإدخال عتاده العسكري عبر الطريق لكنه يرفض إدخال مواد إغاثية إلى الأحياء الغربية في حلب الخاضعة لسيطرته، من أجل أن تقوم الأمم المتحدة بالضغط على الثوار لإيقاف القتال، الذي يسعى إليه النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى