جيش الإسلام يُطلق “ذات الرقاع 2” بالقلمون الشرقي ويسيطر على معامل الإسفلت

أعلن جيش الإسلام عن بدء عملية “ذات الرقاع 2” في القلمون الشرقي بريف دمشق ،اليوم الأحد، والتي تهدف للهجوم على عدة نقاط وحواجز عسكرية في المنطقة.

وأفاد مراسل ردايو الكل، بتمكن جيش الإسلام بعد ساعات على بدء العملية من السيطرة على معامل “الإسفلت”، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من النظام إضافة لإغتنام عدة ذخائر، كما دمر الثوار مستودعات ذخائر وأسلحة في أطراف جبهة المعامل.

بالأثناء، استهدفت قوات النظام بالقذائف أوتستراد “دمشق – بغداد”، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة جيرود بالقلمون الشرقي ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.

وكان جيش الإسلام أعلن في الثامن من الشهر الجاري “معركة الرقاع”، ضرب فيها مواقع قوات النظام على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية في الغوطة الشرقية، ما أوقع عشرات العناصر  في صفوف النظام بين قتيل وجريح.

وفي حماه وسط البلاد، تصدى الثوار لمحاولة جديدة من قوات النظام للتقدم في جبهتي الزارة وحربنفسه بريف حماه الجنوبي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصراً وإصابة عدد آخر من قوات النظام، إضافة لتدمير الثوار دبابة وعربة “بي أم بي”، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على المنطقتين.

في موازاة ذلك، أحبط الثوار محاولة قوات النظام التقدم في مشروع 1070 شقة وتلة المحروقات جنوب وغرب حلب، في حين شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدتي بابتو وكفر ناها، فيما بلغت حصيلة الضحايا في مدينة حلب وريفها 37 شهيداً وعشرات الجرحى نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثف.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدنيان وجرح 13 آخرين نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي مناطق متفرقة من مدينة إدلب، كما طالت الغارات الروسية مناطق تفتناز ومعرشورين وإبلين وسراقب وأريحا وقلب لوزة والحلزون.

ويأتي ذلك ضمن حملة القصف العنيفة من قبل طائرات روسيا والنظام على عموم محافظة إدلب، حيث خلّف القصف بالأمس استشهاد نحو 17 مدنياً وعشرات الجرحى.