نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 18-08-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي ويدمرون دبابتين
  • مقتل أحد عشر مدنياً جراء تجدد القصف الجوي على حلب وادلب
  • ستة قتلى جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء المحاصرة في دير الزور
  • وفي النشرة أيضاً.. طفل “مخيم الرقبان” يدخل الأردن لتلقي العلاج بعد مناشدات وصلت للأمم المتحدة

تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، إثر محاولتهم التقدم باتجاه قرية القراصي وتلتها في ريف حلب الجنوبي صباح اليوم، وتمكن الثوار من تدمير دبابة و جرافة عسكرية وناقلة جنود بعد استهدافهم  بصواريخ مضادة للدروع على هذه الجبهة، كما دمروا دبابة أخرى على جبهة السابقية.

من جهة أخرى، قضى سبعة مدنيين  وأصيب آخرون جراء استهدافت طيران النظام المروحي حي الصالحين في حلب بالبراميل متفجرة.

نبقى في ريف حلب، وإلى منبج، حيث سجل ناشطو مدينة منبج أكثر من 13 حالة وفاة نتيجة انفجار الألغام التي زرعها تنظيم داعش في المدينة قبل خروجه منها.

وقال نائب رئيس حزب النداء الوطني “حسن النيفي” لراديو الكل أن الفرق الهندسية لقوات سوريا الديمقراطية لم تقم حتى اليوم بتنظيف المنطقة بشكل كامل، في حين أن بعض العناصر يتقاضون مقابل مادي يصل إلى 100 دولار لقاء تنظيف المنزل الواحد من الألغام، وناشد” النيفي” المجتمع الدولي بضرورة العمل على ادخال فرق هندسية للمدينة لإزالة الألغام.

في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام الحربي على أحياء مدينة ادلب وعلى “سوق الغنم” الواقع على الطريق الواصل بين قريتي  معرشورين و بابيلا  في ريفها الجنوبي.

، ويأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في ادلب بالأمس راح ضحيتها 28 قتيلاً من المدنيين، كما قضى مدني

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون إثر استهداف مدينة داريا بأربعين برميل متفجر وعشرات القذائف حتى بعد منتصف ليلة الأمس، فيما أصيب عدة مدنيين إثراستهداف قوات النظام مخيم  خان الشيح في ريف دمشق الغربي بالمدفعية.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ستة مدنيين، بينهم إمرأة وطفلين، جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصورالخاضعة لسيطرة قوات النظام بديرالزور بعشرات قذائف الهاون، فيما تم توثيق وفاة أحد المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء بذات الأحياء.


جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وما يسمى” جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، على أطراف بلدة ‏عين ذكر بمنطقة ‏حوض اليرموك، فيما انفجرت ‏سيارة مفخخة في أحد مقرات ‏”جيش خالد بن الوليد” في قرية ‏عابدين، و تواردت أنباء عن إصابة أحد أبرز قادة التنظيم هناك المدعو “‏أبو عبيدة قحطان”.


شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون عن استمرار الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة و قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في وسط مدينة الحسكة ودوار الكهربا وصولاً إلى حي المرشو ومنطقة الكراج، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستخدمت قوات النظام المدفعية للمرة الثانية، خلال هذه الاشتباكات، كما أكد الناشطون وقوع حالات قنص وسط المدينة.

في خبرنا الأخير،علم راديو الكل من مصادر مطلعة أن الجيش الأردني سمح بإدخال الطفل السوري”ابراهيم الرحال” مع عائلته من مخيم الرقبان إلى الأراضي الأردنية، لتلقي العلاج من الفتق المتخنق، وذلك بعد نحو أسبوعين على اطلاق حملات مناشدات، وصلت إلى الأمم المتحدة للمطالبة بادخاله، ونوهت المصادر إلى أن الكوادر الطبية ستباشر إجراء العملية للطفل بداية الأسبوع القادم.

وكان راديو الكل أثار قبل أيام قضية الطفل “ابراهيم”، حيث أفادتنا مصادر مطلعة آنذاك، بأن الأمن الأردني لا يسمح بإدخال الطفل، في حين أكد الجيش الأردني أنه لم يتعامل مع هذه الحالة في وقت سابق لعدم ورود أي معلومة حولها وغياب تواصل أي جهة رسمية أو منظمة حقوقية أو عالمية متخصصة بشأنها.

زر الذهاب إلى الأعلى