نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 18-08-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي ويدمرون دبابتين
  • مقتل 12 مدنياً جراء تجدد القصف الجوي على حلب وادلب
  • تواصل الاشتباكات بين الوحدات الكردية والدفاع الوطني في الحسكة
  • وفي النشرة أيضاً.. الجيش اللبناني يعتقل 100 لاجئ سوري بينهم أطفال ومسنين من مخيم عرسال

تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، إثر محاولتهم التقدم باتجاه قرية القراصي وتلتها في ريف حلب الجنوبي صباح اليوم، وتمكن الثوار من تدمير دبابة و جرافة عسكرية وناقلة جنود بعد استهدافهم  بصواريخ مضادة للدروع على هذه الجبهة، كما دمروا دبابة أخرى على جبهة السابقية.

من جهة أخرى، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهدافت طيران النظام المروحي حي الصالحين في حلب بالبراميل متفجرة، فيما قضى مدني، جراء قصف بالألغام البحرية طال حي طريق الباب.


في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام الحربي على أحياء مدينة ادلب وعلى “سوق الغنم” الواقع على الطريق الواصل بين قريتي  معرشورين و بابيلا  في ريفها الجنوبي.

، ويأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في ادلب بالأمس راح ضحيتها 28 قتيلاً من المدنيين، كما قضى مدني

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون إثر استهداف مدينة داريا بأربعين برميل متفجر وعشرات القذائف حتى بعد منتصف ليلة الأمس، فيما أصيب عدة مدنيين إثراستهداف قوات النظام مخيم  خان الشيح في ريف دمشق الغربي بالمدفعية.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ستة مدنيين، بينهم إمرأة وطفلين، جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصورالخاضعة لسيطرة قوات النظام بديرالزور بعشرات قذائف الهاون، فيما تم توثيق وفاة أحد المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء بذات الأحياء.


جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وما يسمى” جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، على أطراف بلدة ‏عين ذكر بمنطقة ‏حوض اليرموك، فيما انفجرت ‏سيارة مفخخة في أحد مقرات ‏”جيش خالد بن الوليد” في قرية ‏عابدين، و تواردت أنباء عن إصابة أحد أبرز قادة التنظيم هناك المدعو “‏أبو عبيدة قحطان”.


شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون عن استمرار الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة و قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في وسط مدينة الحسكة ودوار الكهربا وصولاً إلى حي المرشو ومنطقة الكراج، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستخدمت قوات النظام المدفعية للمرة الثانية، خلال هذه الاشتباكات، كما أكد الناشطون وقوع حالات قنص وسط المدينة.

في خبرنا الأخير، داهم الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، واعتقل ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، منذ يومين وحتى الآن.

وأفاد الناشط الإعلامي “تيسير القصيراوي” من داخل المخيمات لراديو الكل، بنشر الجيش اللبناني عناصره اليوم أيضاَ في شوارع عرسال ووادي حميد، وقطع طريق الوحيد المؤدي إلى عرسال والذي  يدخل من خلاله المواد الغذائية للمخيم، كما اعتقل الجيش طبيب وطفل يبلغ من العمر 12 عاماَ.

وأشار الناشط الإعلامي إلى وجود حوالي 100 عامل سوري ينامون في العراء بعد قطع الطريق ومنعهم من دخول المخيم، منوهاً إلى أن حملة الإعتقالات هذه تأتي بعد التفجير الذي وقع صباح أمس في منطقة عرسال و لم يسفر عن إصابات.

وتابع “القصيراوي” بأن حزب الله هي الجهة المستفيدة من التفجير، حيث يحاول الحزب منذ 5 سنوات زرع الفتنة في عرسال، ليقتحمه ويقوم باعتقال وضرب النازحين.

زر الذهاب إلى الأعلى