نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الخميس 18-08-2016
العناوين :
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي ويدمرون دبابتين
- 19 قتيلاً جراء القصف الجوي على حلب وإدلب ودير الزور
- قتلى وجرحى جراء الاشتباكات بين الوحدات الكردية والدفاع الوطني في الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. الجيش اللبناني يعتقل 100 لاجئ سوري بينهم أطفال ومسنين من مخيم عرسال
تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، إثر محاولتهم التقدم باتجاه قرية القراصي وتلتها في ريف حلب الجنوبي صباح اليوم، وتمكن الثوار من تدمير دبابة و جرافة عسكرية وناقلة جنود بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على هذه الجبهة، كما دمروا دبابة أخرى على جبهة السابقية.
من جهة أخرى، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي حيي الصالحين وطريق الباب في حلب بالبراميل والألغام البحرية المتفجرة.
في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام الحربي على أحياء مدينة ادلب وعلى “سوق الغنم” الواقع على الطريق الواصل بين قريتي معرشورين و بابيلا في ريفها الجنوبي.
، ويأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في ادلب بالأمس راح ضحيتها 28 قتيلاً من المدنيين.
وفي دير الزور، قضىستة مدنيين، من عائلة واحدة، جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية منزلهم في بلدة الصالحية عند مدخل مدينة ديرالزور القادم من الحسكة.
إلى ريف دمشق، حيث ا أصيب عدة مدنيين إثراستهداف طيران النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، كما أصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي بالمدفعية، في حين ارتفعت حصيلة البراميل المتفجرة التي استهدفت بها مروحيات النظام مدينة داريا في الغوطة الغربية إلى 32، دون وقوع اصابات.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن استمرار الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة و قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في وسط مدينة الحسكة ودوار الكهربا وصولاً إلى حي المرشو ومنطقة الكراج، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما استخدمت قوات النظام المدفعية للمرة الثانية، ،وتواردت أنباء عن مقتل عدد من عناصر الطرفين.
في حماة وسط البلاد، جددت قوات النظام من استهدافها بلدة حر بنفسه في ريف حماة الجنوبي بقذائف المدفعيه ظهر اليوم، بعد استهدافها صباح اليوم بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في خبرنا الأخير، داهم الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، واعتقل ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، منذ يومين وحتى الآن.
وأفاد الناشط الإعلامي “تيسير القصيراوي” من داخل المخيمات لراديو الكل، بنشر الجيش اللبناني عناصره اليوم أيضاَ في شوارع عرسال ووادي حميد، وقطع طريق الوحيد المؤدي إلى عرسال والذي يدخل من خلاله المواد الغذائية للمخيم، كما اعتقل الجيش طبيب وطفل يبلغ من العمر 12 عاماَ.
وأشار الناشط الإعلامي إلى وجود حوالي 100 عامل سوري ينامون في العراء بعد قطع الطريق ومنعهم من دخول المخيم، منوهاً إلى أن حملة الإعتقالات هذه تأتي بعد التفجير الذي وقع صباح أمس في منطقة عرسال و لم يسفر عن إصابات.
وتابع “القصيراوي” بأن حزب الله هي الجهة المستفيدة من التفجير، حيث يحاول الحزب منذ 5 سنوات زرع الفتنة في عرسال، ليقتحمه ويقوم باعتقال وضرب النازحين.
