نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 21-08-2016

العناوين:

  • مقتل 5 مدنيين في غارات روسية على بلدة معارة النعسان بريف إدلب
  • الثوار يدمرون قاعدة صواريخ للنظام غربي حلب ..ويعطبون عربة “بي أم بي” على جبهة حوش نصري بريف دمشق
  • الوحدات الكردية تسيطر على حي الزهور ودوار الباسل بالحسكة.. وطيران النظام يقصف حي النشوة الغربية
  • وفي النشرة أيضاً.. تقرير حقوقي يوثق 139 خرقاً للنظام منذ صدور قرار مجلس الأمن بخصوص تسليم سلاحه ” الكيماوي”

قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، فيما استهدف طيران النظام الحربي أحياء مدينة إدلب.

وفي حلب المجاورة، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب الجنوبية الغربية، فيما دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ نوع “كورنيت” على جبهة ضاحية الرواد غرب حلب.

من جهة ثانية، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ العنقودية على بلدتي باتبو وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي.


شرقاً في الحسكة، سيطرت الوحدات الكردية على حي الزهور ودوار الباسل داخل المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما تدور الإشتباكات الآن بين الطرفين بمحيط مقبرة حي غويران، بينما استهدف طيران النظام الحربي عبر 3 غارات حي النشوة الغربية.

إلى ريف دمشق، أعلن جيش الإسلام عن اعطابه عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية.

من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام بأكثر من 30 برميل متفجر مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع محاولتها اقتحام المدينة مجدداً.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما رد الثوار باستهداف مواقع النظام في الأحياء الخاضعة لسيطرته بحمص بصواريخ غراد وكاتيوشا.

وفي حماه المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر قصف مدفعي طال قرية جر جيسه في ريف حماه الجنوبي.

جنوباً، في درعا، حيث أفاد ناشطون عن إصابة عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة المسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا بالمدفعية الثقيلة، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدة إبطع في الريف الغربي ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.


في خبرنا الأخير، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “قوات النظام نفذت مئة وتسعة وثلاثين خرقاً بهجمات بالسلاح الكيمياوي منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 في أيلول من العام 2013″، في حين نفذ تنظيم داعش ثلاثة خروقات خلال الفترة نفسها.

وجاء في تقرير جديد صادر عن الشبكة أمس السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ”مجزرة الكيمياوي” في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، أن النظام استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن.

ووفق الشبكة فقد استخدمت قوات النظام الغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وأشار التقرير إلى أن الهجمات الكيميائية بلغت ذروتها في محافظة إدلب، تبعتها محافظة ريف دمشق وحماة.

فيما بلغ عدد قتلى هذه الهجمات 88 شخصاً،وتوزعوا بين 36 مدنياً،بينهم 20 طفلا وست نساء، و45 من عناصر فصائل المعارضة، وسبعة من أسرى قوات النظام، بحسب التقرير ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى