القائد العسكري لفرقة السلطان مراد: الجيش الحر سيطر على مواقع بمحيط جرابلس.. وبات على مشارف المدينة

أفاد العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري لفرقة السلطان مراد، بأن فصائل الجيش السوري الحر سيطرت قريتي “الحلجية وكلكجية” وتلة مشرفة على مدينة جرابلس من جهة الغرب.

وأضاف “عثمان” في مقابلة خاصة مع “راديو الكل”، أن هذا العمل العسكري بالمنطقة تم منذ أسبوعين، حيث سيطر الحر بداية على بلدة الراعي الإستراتيجية على الحدود مع تركيا منذ أسبوع، واليوم صباحاً توغل الحر داخل الحدود السورية وسيطر على القريتين والتلة بتمهيد من المدفعية التركية.

ولفت أن الجيش الحر بات على مشارف مدينة جرابلس حيث تفصله مسافة تقل عن 1000 متر، مؤكداً أن المرحلة الثانية من العملية تهدف إلى دخول المدينة، لافتاً أن الدبابات التركية لم تتوغل بشكل كبير بالداخل السوري فيما قامت باستهداف بعض مواقع تنظيم داعش.

وتابع القائد العسكري للفرقة: “بأن تركيا قدمت كافة التسهيلات لهذه المعركة، كما أبدى التحالف استعداده للعملية بتغطية جوية دون أن يشارك فيها حتى اللحظة، فيما شاركت تركيا بالمدفعية والدبابات”.

وأوضح على أن أعداد الفصائل كافٍ لتحرير جرابلس، متمثلة بغرفة عمليات “حور كلس” المؤلفة من 3 كتل هي (السلطان مراد، وفيلق الشام والجبهة الشامية) والتي تضم كل كتلة عدد من الفصائل.

وأردف العقيد قائلاً: “أنه وفي حال تمت السيطرة على جرابلس سيتم العمل في المراحل القادمة على السيطرة على القرى الواقعة بين جرابلس والراعي بمسافة تقارب 50 كم”، لافتاً إلى أن تحقيق هذه الأهداف سيحقق انفراج وسيطرة للحر على مساحة كبيرة تمتد نحو مدينة مارع.

وأوضح “عثمان” على أن من أهداف عملية “درع الفرات” أيضاً الحد من توغل الأحزاب الكردية (البي كي كي و بي يي دي) التي تحاول السيطرة على المناطق الواقعة بين عين العرب وعفرين لتشكيل بما يسمى “الكيان الكردي”، مشدداً على التصدي لذلك وعم السماح بتقسيم سوريا.

وأشار في ختام حديثه إلى أن الساعات القادمة سيتم الهجوم على مدينة جرابلس من المحورين الشمالي والغربي، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش دون وجود إحصائية دقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى