بسبب القصف …خروج النقطة الطبية الوحيدة ومركز الدفاع المدني عن الخدمة في مدينة خان شيخون

ما يزال مسلسل استهداف المنشآت الطبية من قبل طيران النظام الحربي مستمراً، حيث كانت مدينة خان شيخون بريف ادلب، على موعد مع غارات أدت لخروج النقطة الطبية الوحيدة فيها عن الخدمة بشكل كامل، وفق ما تحدث به عضو المجلس المحلي للمدينة “عثمان الخاني”.

 

وتقدم النقطة الطبية في المدينة، خدمات علاجية وإسعافيه لكافة الأهالي، إضافة لتخديم أغلب النازحين إلى المدينة والذين نزحوا من مناطق الريف الحموي بسبب القصف، بحسب ما أوضحه “الخاني”.

 

وقال “الخاني” إن أضرار كبيرة تعرضت لها الأجهزة الطبية المختلفة داخل هذه النقطة، إضافة لتضرر المولدات الكهربائية الموجودة فيها، كما أدى القصف لإتلاف كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمرضى والمصابين، مشيراً الى عدم وقوع إصابات في صفوف الكادر الطبي.

 

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتم استهداف النقطة الطبية فيها، بحسب ما أورده “الخاني” ، والذي أضاف أن غارات سابقة طالت ذات النقطة الطبية ما أدى لوقوع أضرار مادية فيها.

 

وأثّر خروج النقطة الطبية الوحيدة في خان شيخون عن الخدمة بشكل كبير على المدينين، الذين باتوا يضطرون لقطع مسافات كبيرة شمال المدينة، نظرا لسوء الأوضاع الطبية ونقص الكادر فيها.

 

مهام عديدة كان يسعى القائمون على الجانب الطبي في المدينة لإنجازها، ومن ضمنها السعي لتوسعة النقطة الطبية، من أجل تقديم الخدمات الأفضل، ومحاولات لرفد تلك النقطة الطبية بغرفة عمليات وأجهزة طبية حديثة، وفق ما أفاد به “الخاني”.

 

ولم يقتصر استهداف طيران النظام على تلك النقطة الطبية فحسب، بل تعداه لينال من مركز الدفاع المدني والوحيد أيضا في المدينة، بشكل مباشر ومتعمد، الأمر الذي أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، بحسب “الخاني”.

 

الجدير بالذكر أن غارات الطيران الر وسي على مناطق إدلب وريفها، أدت لخروج أكثر من 60% من النقاط الطبية والمشافي الميدانية عن الخدمة، ما أدى لحرمان الكثير من المدنيين من كافة الخدمات العلاجية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى