نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 07- 09 -2016

العناوين :

  • مقتل مدنييّن اثنين جراء استهداف طيران النظام حي السكري في حلب وبلدة عين ترما بريف دمشق ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة
  • الجيش الحر يعلن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي و محيطها منطقة عسكرية وينصح المدنيين بالابتعاد عنها
  • مقتل عشرة مدنيين جراء غارات روسية على ريف إدلب
  • وفي النشرة أيضاً.. حفر بئر لإيصال المياه لإحدى عشر ألف شخص في قرية ابسقلا بريف ادلب

 

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

قضى شاب اختناقاً وأصيب 120 آخرين بحالات اختناق وذلك بعد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة تحوي غازات سامة على حي السكري في حلب بالأمس، كما قضى عنصرين من الدفاع المدني في حي الصالحين ومدني في حي المواصلات جراء قصف بالبراميل المتفجرة أيضاً منتصف ليلة الأمس.

من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تل مصيبين ومزارع الملاح بالريف الشمالي بالتزامن مع غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في الريف الشمالي،
وعلى صعيد آخر، أصدرت مساء الأمس فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في معركة درع الفرات بياناً أعلنت فيه المناطق الواقعة من جنوب بلدة الراعي باتجاه مدينة الباب وقرية العريمة شرقاً حتى تل الحجر شمالاً مناطق عسكرية ونصحت المدنيين الخروج منها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من تنظيم داعش.

في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” إن “عملية الجيش الحر لتطهير المناطق الحدودية في سوريا، والمحاذية لتركيا تطور مهم جداً واستراتيجي في الحملة” ضد تنظيم “داعش”.

وأكد العقيد جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في الموجز الصحفي من واشنطن أمس الثلاثاء أن جميع عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” قد غادرت مناطق غربي الفرات، على حد قوله.

في ادلب المجاورة، قضى عشرة مدنيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء غارات روسية  طالت مساء الأمس مدينة خان شيخون و بلدة حزانو في ريف ادلب، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة بنش بالصواريخ الموجهة والرشاشات الثقيلة دون وقوع إصابات.


إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية ببراميل متفجرة تحوي غازالكلور السام،  فيما قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف ميليشا حزب الله بلدة  الحسينية في منطقة وادي بردى بالقذائف.
من جهة ثانية أحبط الثوار محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على على اطراف بلدتي حوش الفارة وحوش نصري، معلنين عن قتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظم داعش في القلمون الشرقي وتمكن الثوار من قتل أكثر من 6 عناصر للتنظيم خلال محاولتهم التقدم على هذه الجبهة.

إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف الثوار مواقع قوات النظام في مطار حماة العسكري بصواريخ “غراد” صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، فيما شن طيران النظام الحربي ليلة الأمس غارات مكثفة على عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي، لا سيما مدينة طيبة الامام التي سيطر عليها الثوار مؤخراً.

في حمص المجاورة، حيث استهدف طيران النظام المروحي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة ليلة الأمس، فيما استهدفت قوات النظام مدينة الحولة و قريتي السعن الاسود و غرناطة بالمدفعية الثقيلة دون  وقوع اصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف تنظيم داعش بعشرات قذائف الهاون حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في ديرالزور  إلى ستة قتلى إو عشرات الجرحى.


في الشأن المحلي ، أنجز المجلس المحلي لقرية “ابسقلا” بريف ادلب الجنوبي، مشروع حفر “بئر” بعمق يزيد عن خمسمئة متراً، وبكلفة تشغيلية وصلت لنحو ثلاثة عشر ألف دولار.
وقال الناشط الاعلامي “عبيدة العمر” لراديو الكل نقلاً عن رئيس المجلس المحلي للقرية:” إن المشروع يهدف لإيصال المياه لإحدى عشر ألف نسمة من أبناء القرية والنازحين إليها، ما يخفف من حجم المعاناة والأعباء المالية، بعد أن وصل سعر الصهريج الواحد الى نحو ألفي ليرة سورية.
وأضاف أن “البئر” ما يزال في مراحله التجريبية، في ظل الحاجة لمولدة كهربائية كبيرة، ولمادة الديزل اللازمة لتشغيلها، إضافة لتكاليف أخرى يصعب على المجلس المحلي تأمينها لاستمرار ضخ المياه لكامل القرية، وسط غياب أي دور للمنظمات الدولية عن دعم هذا المشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى